أعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، استعداده للتدخل في قضية امرأة أيرلندية تواجه تهمًا جنائية في دبي، واصفًا ظروفها بأنها “غاية في السوء”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال هاريس، إنه لم يكن على علم بقضية توري تاوي، البالغة من العمر 28 عامًا، لكنه أشار إلى أن حالتها قد أثارها حزب شين فين مع وزير الخارجية.
وجاء ذلك ردًا على سؤال من زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، التي قالت إنها تحدثت مع توري تاوي من مقاطعة روسكومون، وأنها ترغب في العودة إلى الوطن.
وقال رئيس الوزراء: “أشكركِ، النائبة ماكدونالد، على لفت انتباهي إلى قضية توري. لم أكن على علم بها مسبقًا، لكنني سعيد جدًا بأن أصبح على دراية بها الآن”.
وأضاف أنه سيتعاون مع النائبة “للتدخل ومعرفة كيفية دعم مواطنة أيرلندية تواجه – بناءً على ما تذكرونه – ظروفًا في غاية في السوء “.
وأوضحت ماكدونالد أن تاوي كانت ضحية للعنف الأسري الشديد، وقالت: “دُمر جواز سفرها، وتم فرض حظر سفر عليها. بعد تعرضها لضرب شديد، حيث حاول زوجها مرارًا وتكرارًا إغلاق الأبواب على ذراعيها وكسر أطرافها، هربت إلى الطابق العلوي وحاولت الانتحار”.
وتاوي تواجه الآن اتهامات “بمحاولة الانتحار وإساءة استخدام الكحول”، وقالت النائبة: “هي الآن تحت ضغط لا يُصدق”، مضيفة أن والدة توري، كارولين، قد سافرت لتكون بجانبها.
وأكدت ماكدونالد، أن الحكومة يجب أن توضح بشكل عاجل للسلطات في دبي أنه لا ينبغي لأي امرأة أن تُعامل بهذه الطريقة، وأنه لن يتم قبول معاملة امرأة أيرلندية بهذه الطريقة.
المصدر: RTÉ
