أكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن إيرلندا رغم حيادها العسكري، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام “الشر” وستظل تدعم المجتمع الدولي ضد العدوان “البشع” الذي تشنه روسيا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحاته بعد زيارته لأوكرانيا، حيث دعا إلى التضامن الأوروبي لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.
وأضاف هاريس: “نشهد يوميًا تقريبًا الهجمات العشوائية التي تطلقها روسيا على المدنيين”، مشيرًا إلى الحادثة المأساوية التي شهدت مقتل أم وثلاث من بناتها في مدينة لفيف نتيجة غارات جوية روسية. وقع الهجوم بعد ساعات من مرور رئيس الوزراء عبر المدينة في طريقه إلى كييف.
وأثناء وجوده في كييف، زار هاريس مركز حماية حقوق الأطفال والتقى بأسرة فرت من الأراضي الأوكرانية المحتلة.
كما التقى زوجين دمرت منازلهم بسبب الهجمات الروسية ويعيشون الآن في منزل مؤقت بتمويل من إيرلندا ومنظمة الأمم المتحدة.
وقال هاريس، إن إيرلندا قدمت ما يزيد عن 340 مليون يورو كمساعدات إنسانية لأوكرانيا، مع تعهد إضافي بقيمة 36 مليون يورو هذا الأسبوع.
وقد استقبلت إيرلندا أكثر من 109 ألف لاجئ أوكراني منذ بداية الغزو الروسي.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا هاريس إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، مشددًا على أن المعايير يجب أن تكون متساوية في التعامل مع النزاعات حول العالم.
وخلال زيارته لبولندا، شكر هاريس رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على دعمه لإيرلندا خلال فترة بريكست الصعبة، معبرًا عن امتنانه للصداقة والتعاون الذي جمع البلدين.
وأضاف: “التعاون بين قادة أوروبا ضروري لمواجهة التحديات الكبرى مثل الهجرة وتعزيز السوق الأوروبية الموحدة لتعمل لصالح الجميع، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمزارعين”.
المصدر: Irish Examiner
