تم حث الحكومة على إعطاء الأولوية للتشريعات التي تهدف إلى إصلاح خدمات الصحة النفسية في البلاد، لضمان إقرارها قبل إجراء الانتخابات العامة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
قانون الصحة النفسية، الذي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الشهر الماضي، يهدف إلى توسيع صلاحيات لجنة الصحة النفسية لتنظيم جميع خدمات الصحة النفسية، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAMHS).
وتحدث جون فارلي، المدير التنفيذي للجنة الصحة النفسية، خلال مؤتمر برنامج الشباب للدفاع، حيث أطلق مجموعة أدوات للشباب الذين يدخلون الرعاية الداخلية، قائلاً لـ”RTÉ News“: “نحن لسنا البرلمان ولا الحكومة. ولكننا نحث على تسريع إقرار قانون الصحة النفسية لما فيه من مصلحة للشباب في جميع أنحاء البلاد”.
كما أكد المفوض المعني بحقوق الطفل الدكتور نيل مولدون، على أهمية إقرار القانون قبل الانتخابات، مشيرًا إلى أنه في حال عدم إقراره، ينبغي أن يكون أولوية لأي حكومة مقبلة. وأضاف أن CAMHS قد شهدت زيادة في الاستثمارات، لكنها لا تزال تعتمد على قاعدة ميزانية منخفضة.
وأوضح الدكتور مولدون: “ميزانية الصحة النفسية لدينا، للأطفال والكبار معًا، تشكل فقط 5.6% من ميزانية الصحة العامة، في حين أن المعدل الأوروبي يتراوح بين 10% و12%. وبالنسبة للأطفال، فإنهم يحصلون على أقل من 1% من هذه الميزانية”.
وأضاف: “لذا، إذا أضفنا 15 مليون يورو، فإن ذلك لا يعتبر شيئًا يُذكر، إنه قطرة في محيط”.
المصدر: RTÉ
