Slide showأخبار أيرلندا

دعوات لتوضيح كيفية تنفيذ حظر كلاب “XL Bully” وسط قلق منظمات الرفق بالحيوان

Advertisements

 

أثار حظر كلاب (XL Bully)، الذي سيتم تطبيقه بموجب لوائح جديدة في وقت لاحق من هذا العام، قلق منظمات الرفق بالحيوان بشأن كيفية تنفيذ هذا الحظر، حيث أكدت إحدى المجموعات الحاجة إلى وضوح أكبر.

وسيتم تنفيذ الحظر على مرحلتين بين 10 و2 المقبلين، استجابة لدعوات لاتخاذ تدابير أكثر صرامة للسيطرة على الكلاب بعد سلسلة من الهجمات البارزة. عضو مجموعة عمل السيطرة على الكلاب، جيمس مادين، الذي يشغل أيضًا منصب طبيب بيطري في مجلس مقاطعة ليتريم، أكد أن القيود القادمة على كلاب XL Bully ستكون “عادلة ومناسبة” نظرًا للمخاطر التي تشكلها هذه السلالة على الجمهور.

وأوضح مادن في برنامج (Today with Claire Byrne) على قناة (RTÉ)، أن المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية قد اتخذتا بالفعل هذا الاتجاه، وكان من “الحتمي” أن تتبع أيرلندا نفس النهج. وأشار إلى أن عدد كلاب XL Bully في أيرلندا قد زاد منذ فرض الحظر في المملكة المتحدة، قائلاً: “نريد استقرار الأعداد ومع مرور الوقت ستنخفض الأعداد عندما تصل هذه الكلاب إلى نهاية حياتها الطبيعية”.

وأضاف مادن أنهم ينوون تطبيق اللوائح “بصرامة” للحد من السوق السوداء، معربًا عن أملهم في توظيف المزيد من مراقبي الكلاب في المستقبل.

وفي نفس البرنامج، أعربت مارتينا كيني من منظمة (My Lovely Horse Rescue)، عن معارضتها للحظر الكامل على كلاب XL Bully، معتبرة أن الحظر يشبه “القتل الجماعي”. وأشارت إلى أن هذه الكلاب تُترك يوميًا دون مأوى، ولا توجد الآن أماكن لاستيعابها في الملاجئ.

وتساءلت كيني عن كيفية تعامل الحكومة مع هذه المشكلة، وأبدت قلقها بشأن الحظر المفترض على إعادة توطين هذه الكلاب، حتى وإن كانت معقمة ومسجلة ومزودة بشهادة تدريب.

من جهة أخرى، عبّرت فيونا سكويب، مفتشة جمعية (Louth SPCA)، عن مشاعر متضاربة بشأن الحظر، وأكدت على الحاجة إلى توضيح حكومي بشأن المسؤولين عن تنفيذ هذه الإجراءات.

واجه الحظر المفروض في أيرلندا الشمالية، الذي دخل حيز التنفيذ في 5 من الشهر الجاري، معارضة من بعض الجهات. وأوضحت نورا سميث، الرئيس التنفيذي لجمعية (USPCA)، أن الحظر على عدد قليل من السلالات في المملكة المتحدة، الذي استمر لأكثر من 30 عامًا، لم ينجح في تقليل عدد هجمات الكلاب.

وأضافت سميث أن الحلول لمشكلة هجمات الكلاب أكثر تعقيدًا من مجرد حظر سلالة معينة، وأكدت على أهمية المسؤولية في تربية الكلاب والتعامل معها.

وأوضحت سميث أن القوانين الجديدة وضعت منظمات الإنقاذ مثل USPCA في “موقف مستحيل”، حيث لم يعد بإمكانهم قبول كلاب XL Bully أو إعادة توطينها، مما يترك هذه الكلاب في مواقف صعبة.

وناشدت سميث مالكي الكلاب باتباع القوانين الجديدة، مؤكدة أن الهدف هو الحفاظ على الحيوانات الأليفة المحبوبة كجزء من الأسر، بشرط الالتزام بالشروط المنصوص عليها في التشريع الجديد.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.