طالب البرلمان، الحكومة بالسماح لحوالي عشرة طلاب من غزة بالبقاء في البلاد، بدلاً من إجبارهم على العودة إلى أوطانهم التي تشهد دمارًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، عن استعداده للتدخل وحل المشكلة، قائلاً: “سأعرف ما يجري وأحل المشكلة”، داعيًا إلى “قدر من الإنصاف” في هذا الموضوع.
وأوضحت النائبة بريد سميث من حزب “الشعب قبل الربح”، أن هناك ما لا يقل عن 11 طالبًا من غزة في برنامج للمنح الدراسية في الدولة، بتمويل من وزارة الخارجية، يواجهون الآن خطر المغادرة.
وقالت سميث: “بما أننا نرفع الأعلام ونعترف بالدولة، فإن أقل ما يمكننا فعله هو إظهار بعض الرحمة لهؤلاء الطلاب”، مضيفة أنهم تلقوا تعليمات إما بالعودة إلى وطنهم أو البحث عن مكان آخر.
وأشارت إلى أن الطلاب في برامج مماثلة من أجزاء أخرى من العالم يُسمح لهم بالبقاء في الدولة لمدة عامين بعد انتهاء البرنامج للحصول على خبرة عملية.
في رده، وصف مارتن، نبرة سميث بأنها “اتهامية جدًا” و”سلبية”، وطالب بقليل من الإنصاف، مؤكدًا أن كلا من هو ووزارة الخارجية كانوا داعمين جدًا فيما يتعلق بالمنح الدراسية للطلاب من فلسطين.
وأضاف أنه لا يعرف التفاصيل المحددة للمسألة، ولكنه سيقوم بالتدخل لمعرفة ما يجري، مشددًا على أنه لا يوجد نية لإعادة أي شخص إلى غزة في الوقت الحالي.
المصدر: RTÉ
