دراسة: الإجازات المحلية تزداد شعبية في إيرلندا بسبب التكاليف والمخاوف البيئية
أظهرت دراسة جديدة، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المواطنين يخططون لقضاء إجازاتهم داخل الجزيرة هذا العام، وسط ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا القارية والمخاوف البيئية من الطيران.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفقًا لاستطلاع أجرته مجموعة فنادق هاستينغز، فإن درجات الحرارة المرتفعة والمخاوف البيئية المتعلقة بالطيران تدفع بعض المصطافين إلى إعادة النظر في خططهم للسفر إلى الخارج. شارك في الاستطلاع أكثر من 1700 شخص من جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، وأفاد 27 في المائة منهم بأن الظواهر المناخية القاسية في الوجهات الأوروبية أثرت على خططهم للعطلات الخارجية.
في المقابل، يعتبر الطقس غير المتوقع في إيرلندا عاملًا مؤثرًا لستة من كل عشرة مشاركين عند مقارنة الإجازات المحلية بالإجازات الخارجية، بينما لم يتأثر الباقون بتقلبات الطقس.
وأظهر الاستطلاع أن 21 في المائة من المشاركين يتجنبون السفر الجوي بسبب تأثيره البيئي، وأن 41 في المائة يأخذون الاستدامة في الاعتبار عند اختيار أماكن الإقامة.
وفيما يتعلق بالقيمة المالية للعطلات في إيرلندا، كانت الآراء متباينة؛ حيث يعتقد نصف المشاركين أن إيرلندا توفر قيمة جيدة، بينما يعترض حوالي واحد من كل أربعة على ذلك.
تؤثر الاعتبارات المالية على أنماط الإنفاق، حيث أُجبر 37 في المائة من المشاركين على إنفاق المزيد على إجازاتهم مقارنة بالعام الماضي بسبب ارتفاع التكاليف. ويعتزم حوالي واحد من كل تسعة أشخاص تقليل الإنفاق بسبب القيود الميزانية، بينما أشار 18 في المائة إلى أنهم مستعدون لإنفاق المزيد للحصول على تجربة محسنة.
وتم تصنيف الراحة كأحد الأسباب الرئيسية لاختيار الإجازات المحلية، تليها الرغبة في استكشاف المعالم المحلية وقصر وقت السفر. وكان الاسترخاء والتجديد من الدوافع الأساسية الأخرى، حيث يخطط الكثيرون لاستخدام الإجازات للاحتفال بالمناسبات الخاصة.
عند اختيار الفندق، كانت أهم وسائل الراحة بالنسبة للمشاركين هي مرافق السبا، تليها حمامات السباحة والأنشطة الترفيهية وخيارات الطعام الفاخرة.
ويخطط ما يقرب من نصف المشاركين (48 في المائة) لقضاء ثلاث إجازات محلية أو أكثر هذا العام، بمتوسط أقل من أسبوع، ويخطط 35 في المائة آخرون لقضاء عطلتين.
من حيث رفاق السفر، يفضل الأغلبية قضاء وقتهم مع شركائهم، يليهم العائلة المباشرة والأصدقاء.
وقال جيمس ماكجين، المدير العام لفنادق هاستينغز: “نحن متشجعون بالتفضيل القوي للإجازات المحلية. نحن ملتزمون بالاستدامة من خلال سياسة صارمة في جميع فنادقنا لتقليل بصمتنا الكربونية، مع تقديم خدمة استثنائية لكل ضيف”.
المصدر: Breaking News
