أعلنت السلطات في دبي، إسقاط التهم عن الإيرلندية توري تووي ورفع حظر السفر الذي كان مفروضًا عليها، مما يتيح لها العودة إلى أيرلندا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكد مكتب حكومة دبي الإعلامي في بيان، أن النيابة العامة أغلقت القضية المتعلقة بتووي.
كانت تووي قد مُنعت من مغادرة الإمارات بعد توجيه تهم إليها بمحاولة الانتحار واستهلاك الكحول. من المتوقع أن ينقلها مسؤولو السفارة الإيرلندية إلى مطار دبي فور استعدادها للمغادرة.
وأثارت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، قضية تووي في البرلمان يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن تووي لم تستطع مغادرة دبي بعد تعرضها لهجوم في منزلها.
وقال رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إن هذه الحالة “ما كان ينبغي أن تحدث”، مضيفًا أن تووي كانت ضحية “هجوم وحشي” وكان ينبغي أن تلقى الدعم، معربًا عن إحباطه من أن مواطنة إيرلندية وُضعت في هذا الموقف.
وأكد هاريس، أن أيرلندا تتبنى سياسة عدم التسامح مطلقًا مع العنف الجنسي والمنزلي تجاه مواطنيها في أي مكان في العالم.
وقالت النائبة كلير كيراني، إن تووي اتصلت بها لتعبر عن ارتياحها لسماحها بالسفر بعد فترة عصيبة مرت بها هي وأسرتها.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، أن تووي ووالدتها “يأملان” في مغادرة دبي “في أسرع وقت ممكن”، مشيرًا إلى أن السفارة الإيرلندية تعمل على ترتيب عودتهما إلى الوطن.
وعبّر مارتن، عن سروره بالنتيجة، مشيرًا إلى أن السفارة والمسؤولين الإيرلنديين عملوا بجد لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف مارتن، أن التجربة كانت “صعبة للغاية” على تووي، مشيرًا إلى أن لكل دولة معاييرها ونهجها المختلف في التعامل مع القضايا، مما يجعل العمل الدبلوماسي ضروريًا في مثل هذه الحالات.
وأعربت عمة تووي، آن فلين، عن حماس العائلة لعودتها، واصفة ما حدث لتووي بأنه “فظيع” لشابة كانت مليئة بالحياة والمغامرة.
المصدر: RTÉ
