أكد خبير عالمي في أسماك القرش، أن المياه الغنية بالفقمات حول البلاد تشكل منطقة صيد رئيسية لأسماك القرش البيضاء العظيمة في أواخر الصيف والخريف.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال كريس فيشر، أحد أكثر مستكشفي أسماك القرش خبرة في العالم، إن لديه شعورًا قويًا بأن هذه الأسماك موجودة بالفعل في المياه. ولهذا السبب، يستعد للسفر إلى مدينة فيغو الإسبانية لركوب سفينته المخصصة لتتبع أسماك القرش، ليبدأ رحلته عبر مياه البحر المتوسط قبل الوصول إلى سواحل كورك.
وصرح فيشر: “يعتقد الكثيرون أن هذه مهمة مستحيلة وأن أسماك القرش البيضاء غير موجودة في المياه الشمالية الأطلسية قبالة سواحل أيرلندا وفرنسا وإسبانيا، لكن عشرات من مشاهدات الصيادين تقول غير ذلك”.
وستكون أفضل فرصة للعثور على أسماك القرش البيضاء قبالة الساحل الأيرلندي، حيث يزداد عدد الفقمات. ستبدأ الرحلة من الساحل الجنوبي في كورك في شهر 9 المقبل، مرورًا بمنطقة خليج بانترى، وصولاً إلى الساحل الغربي والشمالي.
وستشمل الرحلة الأيرلندية التي ستستغرق ثلاثة أسابيع ونصف، محاولة لاصطياد سمكة واحدة فقط لتحديد مكان وجود باقي الأسماك.
وأوضح فيشر، أن هناك نقصًا كبيرًا في البيانات حول وجود أسماك القرش البيضاء في البلاد، لكن الظروف هناك مثالية لهذا المفترس. جاءت هذه التطورات بعد أن شارك صيادان من غالواي مقطع فيديو لسمكة قرش بيضاء عظيمة تزعم أنها كانت تحوم حول قاربهما.
خلال السنوات الـ17 الماضية، اكتسب فيشر معرفة واسعة بأسماك القرش من خلال 46 رحلة بحثية في المحيطات من نوفا سكوشا إلى كيب الغربية في جنوب أفريقيا والبرازيل، حيث قام فريقه بتتبع وإطلاق مئات من أسماك القرش.
وتهدف بعثة “Save The Med” إلى البحث عن أسماك القرش البيضاء العظيمة المهددة بالانقراض إلى جانب أسماك القرش البوري والزرقاء.
تستخدم البعثة منصة هيدروليكية على متن السفينة “M/V Ocearch” لرفع أسماك القرش فوق الماء لتثبيت علامة فضائية تسجل حركاتها وسرعتها وبيانات أخرى عندما تعود إلى المحيط.
وأشار فيشر إلى أن درجات حرارة المياه حول البلاد، التي تتراوح بين (10°C و16°C)، ليست باردة جدًا بالنسبة لأسماك القرش البيضاء التي يصل طولها إلى 20 قدمًا.
وتستند فريقه إلى معرفتهم العميقة بتتبع أسماك القرش حول العالم على مدار العقدين الماضيين. وأكد فيشر: “استنادًا إلى ما نراه في أماكن أخرى، كل المؤشرات المعتادة موجودة، وكل الكائنات الأخرى التي من المفترض أن تكون هناك، ودرجات حرارة المياه”.
على الرغم من عدم وجود إثبات رسمي لوجود أسماك القرش البيضاء في البلاد حتى الآن، يأمل فيشر أن يتمكن من تتبع واحدة على الأقل خلال هذه البعثة. إذا تمكن من تتبع سمكة قرش في المياه الأيرلندية، فإنه يخطط لبث الحدث مباشرة ويجري مسابقة لتحديد فائز يلتقي بأسماك القرش البيضاء أثناء البعثة.
ويعود فيشر إلى أيرلندا أيضًا لأسباب شخصية، حيث يحمل ذكريات جميلة عن عطلة عائلية زار خلالها أقاربه الأيرلنديين قبل بضع سنوات.
المصدر: Extra.ie
