شهدت مدرسة (Coláiste Muire Máthair) في مدينة غالواي، حالة من الذعر بعد أن اقتحم مراهق مسلح بقضيب معدني حرم المدرسة واعتدى بوحشية على أحد الطلاب، في مشهد مروع أمام أعين الطلاب والموظفين المذعورين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الحادثة وقعت بعد ظهر الأربعاء، حيث أفادت التقارير، بأن المهاجم كان طالبًا سابقًا في المدرسة.
ووفقًا لشهود عيان تحدثوا إلى (Irish Mirror)، اندفع المراهق نحو ساحة المدرسة وهو يحمل قضيبًا معدنيًا كبيرًا، واستخدمه لضرب الطالب بشكل عنيف. وأُصيب الضحية جراء الهجوم، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان بحاجة إلى علاج في المستشفى.
في خضم الفوضى، اعتقد بعض الطلاب الذين فروا من الموقع أن المهاجم كان يحمل سيفًا، مما زاد من حالة الذعر في المدرسة.
وحضرت الشرطة، إلى مكان الحادث فورًا، وأكد متحدث باسمها أن تحقيقًا قد بدأ في الواقعة.
وقال: “الشرطة تحقق في حادثة وقعت في أحد الأماكن في شارع سانت ماري في غالواي يوم 9/4 الماضي، والتحقيقات جارية”.
ووصف أحد أولياء الأمور الحادثة بأنها “مرعبة”، مشيرًا إلى أن ابنه كان في المدرسة وقت الهجوم وشعر بالخوف الكبير عندما سمع أنباء عن وجود شخص مسلح.
وأضاف: “الأمر مخيف للغاية، ويجعلنا نتساءل عن نوعية الأمن الذي تحتاجه المدارس لمنع حدوث شيء كهذا أو ما هو أسوأ”.
ولي أمر آخر أشار إلى أن ابنه شاهد المهاجم من مسافة بعيدة ووصفه بأنه بدا “كأنه مسكون”، مضيفًا: “لقد ضرب طالبًا بالقضيب ثم غادر قبل وصول الشرطة. كان من الممكن أن يُقتل أحد، الأمر ليس مزحة”.
المصدر: Irish Mirror
