Slide showأخبار أيرلندا

تقصير أمني وبيئي يهدد رعاية اللاجئين في مراكز الإيواء: تقرير “HIQA” يكشف النقاب عن تفاصيل صادمة

Advertisements

 

كشفت تقارير هيئة جودة الخدمات الصحية (HIQA)، عن وجود مشكلات كبيرة تتعلق بفحص موظفي بعض مراكز إيواء طالبي الحماية الدولية (IPAS)، بما في ذلك غياب فحص الشرطة والفحوصات الدولية لعدد من الموظفين. ورغم أن التقارير التي نُشرت اليوم أظهرت أمثلة جيدة على ممارسات مميزة في بعض هذه المراكز، إلا أن عدة مشكلات ظهرت في مراكز أخرى.

وأظهر أحد المراكز في مقاطعة موناغان تحسنًا كبيرًا مقارنة بالتفتيش السابق في شهر 1 الماضي، حيث تمكنت الإدارة من السيطرة على مشكلة الآفات وتطوير سياسات جديدة لتحسين ظروف الإقامة. لكن التقرير أشار إلى أن بعض هذه السياسات بحاجة إلى مزيد من التطوير لتُطبق بشكل أفضل.

على الرغم من التحسينات، كشف التفتيش عن غياب الفحوصات الأمنية الضرورية لبعض الموظفين، حيث لم تكن الفحوصات الأمنية الخاصة بالشرطة أو الفحوصات الدولية محدثة لعدد من العاملين. وأكد التقرير على ضرورة تحسين سياسات التوظيف الآمن وإدارة المخاطر في هذا المركز وغيره.

وفي مركز آخر في مقاطعة ميث، ظهرت حاجة ملحة لتطوير أنظمة تضمن حصول جميع الموظفين الذين عاشوا خارج البلاد على فحوصات الشرطة الدولية. أما في أحد المراكز في دبلن، فقد كانت فحوصات الشرطة الدولية متوفرة لبعض الموظفين الذين عاشوا أو عملوا خارج البلاد، لكن لم تكن هناك مراجع أو ملفات متكاملة للعاملين.

وظهرت مشكلة مشابهة في مركز بمقاطعة ويستمث، حيث لم تتوفر الفحوصات الأمنية الدولية للموظفين الذين عاشوا أو عملوا خارج البلاد لأكثر من ستة أشهر.

وأحد أبرز القضايا التي كشف عنها التقرير كانت تتعلق بتزايد عدد الأشخاص الذين حصلوا على حق الإقامة في البلاد ولكن لا يزالون يقيمون في مراكز الإيواء لعدم توفر بدائل سكنية مناسبة. ففي مركز بمقاطعة ميث، اكتشف المفتشون أن 702 من أصل 875 شخصًا حصلوا على وضع لاجئ أو حماية فرعية، ولكنهم لم يتمكنوا من مغادرة المركز بسبب عدم توفر سكن مناسب. وأعرب العديد من السكان عن قلقهم من عدم القدرة على الانتقال إلى سكن أكثر ملاءمة في ظل هذا الوضع.

في مركز بمدينة غالواي، تم اكتشاف عفن كبير في غرفتين نوم ومنطقة الحمام بإحدى الشقق. وكانت عائلة تقيم في الشقة، حيث ينام طفل عمره أربع سنوات في سرير أطفال. على الرغم من تقديم سرير جديد للعائلة سابقًا، إلا أن العرض تم رفضه. ومع ذلك، طمأنت إدارة المركز المفتشين بأن السرير سيتم توفيره، وسيتم حل مشكلة العفن بواسطة فريق الصيانة.

أما في مركز بمقاطعة ويستمث، أعرب السكان عن استيائهم من قيود استخدام المطبخ. وأفاد العديد منهم بأن ساعات فتح المطبخ غير ملائمة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، خاصة أولئك الذين يعملون أو يدرسون. بعض السكان أشاروا إلى أن المطبخ لا يفتح في وقت مبكر بما يكفي لتحضير الطعام قبل مغادرتهم، أو يغلق مبكرًا قبل أن يتمكنوا من إعداد وجبة العشاء.

بالرغم من هذه المشكلات، أظهرت عمليات التفتيش، أن غالبية السكان في المراكز يشعرون بالأمان ويتلقون الدعم اللازم للاندماج في المجتمعات المحلية. ومن الجدير بالذكر أن هيئة HIQA تولت مسؤولية مراقبة جودة مراكز الإيواء الدائمة التي تقدمها وزارة الاندماج منذ شهر 1 الماضي، في حين لا يُسمح لها بتفتيش مراكز الإيواء الطارئة.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.