Slide showأخبار أيرلندا

تقرير صادم: إبعاد الأطفال عن السكن المحلي يدفع المزيد منهم نحو التشرد في البلاد

Advertisements

 

حذر مفوض حقوق الأطفال، الدكتور نيل مولدون، من أن التخلي عن بناء المساكن المحلية في البلاد أدى إلى زيادة مأساوية في عدد الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى.

وأكد أن الحكومات المتعاقبة تتحمل مسؤولية هذا “الخرق الصادم” لحقوق الأطفال، الذين قضوا سنواتهم الأولى في مرافق الإقامة الطارئة.

جاءت تصريحات مولدون خلال افتتاح رسمي لمركز “Houben House“، أكبر مركز للأسر المشردة في البلاد، والذي تديره منظمة “جيش الخلاص” في دبلن ويأوي 350 شخصًا من الآباء والأطفال.

وأشار مولدون إلى أن امتلاء المنشأة بالكامل يعكس فشل الدولة في الوفاء بوعدها منذ عام 2017 بالقضاء على استخدام الإقامة الطارئة بحلول عام 2018، باستثناء الحالات الاستثنائية.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى إبعاد الحكومات عن تقديم السكن المحلي، مما أسفر عن زيادة عدد الأطفال والأسر الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة لأسباب اقتصادية خارجة عن إرادتهم.

ويضم مركز  “Houben House“، حوالي 62 أسرة من جنسيات مختلفة، بما في ذلك إيرلندا، والصومال، ورومانيا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا. ويتكون المركز من أربعة طوابق ويشمل غرفًا للعائلات، ومكتبة، وغرفة لعب حسية، ومطابخ، ومرافق غسيل، وغرفة طعام، وفناء خارجي يخصص للأطفال للعب.

وأشار مدير الخدمة في “Houben House“، أنتوني بيرن، إلى أن رؤية “جيش الخلاص” تهدف إلى عدم وجود أي طفل أو أسرة في إيرلندا بلا مأوى.

ومع ذلك، أشار إلى أن إيرلندا تبتعد يومًا بعد يوم عن تحقيق هذا الهدف، على الرغم من جهود المنظمة بالتعاون مع مجلس مدينة دبلن، حيث تم مساعدة 158 أسرة في الانتقال إلى منازل جديدة.

واختتم الدكتور مولدون حديثه بالإشادة بجهود “جيش الخلاص” في خلق بيئة منزلية آمنة للأسر المشردة، مشددًا على أهمية استعادة الثقة والكرامة للأشخاص الذين فقدوا منازلهم.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.