تحذّر تقارير أمنية أمريكية، من أن أيرلندا “سريعًا تصبح” جزءًا من “خط أنابيب الكوكايين” بين أمريكا الجنوبية وأوروبا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأفادت التقارير، بأن أيرلندا أصبحت أيضًا طريق إمداد لبريطانيا، فضلًا عن “الأسواق الداخلية” في الشمال والجنوب. كما ذكرت أن زيادة توفر واستهلاك الكراك كوكايين أدت إلى “زيادة في العنف في الشوارع” في مدينة دبلن.
وأفاد تقرير الأمن القومي لأيرلندا، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، بأن استخدام الكوكايين قد ازداد في أوروبا في السنوات الأخيرة، مما يعكس الكميات الكبيرة المصادرة على طول الساحل.
وقال التقرير: “أصبحت البلاد نقطة عبور أو وجهة للمخدرات، مع عمليات مصادرة كبيرة تشير إلى أن أيرلندا سريعًا تصبح جزءًا من خط أنابيب الكوكايين بين أمريكا الجنوبية وأوروبا وطريق إمداد إلى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تزويد الأسواق الداخلية شمالاً وجنوبًا”.
وأضاف التقرير، أن الشبكات التوزيعية تمول وتُمكَّن من قبل جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وتم إجراء الإحاطة من قبل مجلس استشاري الأمن الخارجي، وهو شراكة بين القطاعين العام والخاص بين خدمة الأمن الدبلوماسي التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية والمتخصصين الأمنيين من المنظمات الأمريكية العاملة في الخارج.
وأشار التقرير إلى أن عدد الشباب الذين يتلقون العلاج من تعاطي الكوكايين قد تضاعف أكثر من الضعف في السنوات الأخيرة، مما يبرز تفاقم مشكلة الكوكايين خلال جائحة كوفيد-19.
كما أوضح التقرير، أن زيادة توفر واستهلاك الكراك كوكايين أدت إلى زيادة في العنف في الشوارع في دبلن.
وأظهر البحث، أن أيرلندا لديها ثاني أعلى عدد من مستخدمي الأفيون للفرد في الاتحاد الأوروبي، وكان الهيروين هو المخدر الرئيسي المستهلك. “نصف المستخدمين المقدَّرين هم من الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا، ومعظمهم يتركزون في المناطق الفقيرة في دبلن”، بحسب التقرير.
ويتبع التقرير الأمريكي تقارير نُشرت في صحيفة ( The Irish Examiner)، حيث أفادت بأن أيرلندا ستنضم إلى شبكة موانئ أوروبية مكلفة بمكافحة تجارة المخدرات البحرية المزدهرة.
وتم إنشاء تحالف الموانئ الأوروبية في وقت سابق من هذا العام من قبل المديرية العامة للشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية ويجمع بين الجهات الحكومية والمشغلين الخاصين للموانئ.
وأنشأت السلطات مجموعة تنفيذية تضم الأقسام ذات الصلة والجهات ومشغلي الموانئ العامة لتمكين أيرلندا من الانضمام إلى التحالف.
في الأسبوع الماضي، حذرت الهيئة الأوروبية لمراقبة المخدرات والإدمان من أن كارتلات المخدرات في أمريكا الجنوبية تستهدف بشكل متزايد “الموانئ الصغيرة” بعيدًا عن الموانئ الرئيسية في أنتويرب وروتردام، ويمكن أن يشمل ذلك “جميع الموانئ في جميع البلدان”.
وأفاد تقرير المخدرات الأوروبي لعام 2024، الذي نشرته الهيئة الأوروبية، بأنه تم ضبط 323 طنًا من الكوكايين من قبل الدول الأعضاء في عام 2022، مقارنة بـ 303 أطنان في عام 2021، وارتفاعًا من 80 طنًا في عام 1996.
كان هذا هو العام السادس على التوالي الذي يتم فيه تسجيل كميات قياسية من الكوكايين.
وأشار التقرير إلى أن عمليات الضبط في أوروبا تجاوزت الآن تلك في الولايات المتحدة، التي كانت تقليديًا أكبر سوق للكوكايين في العالم. أبلغت إسبانيا وهولندا وألمانيا وأيرلندا جميعها عن ضبطيات قياسية من الكوكايين في عام 2023.
وأشار المركز إلى أن إمدادات الكوكايين تأتي بشكل متزايد عبر الموانئ، في حاويات الشحن البحري، وهو اتجاه شوهد في موانئ كورك وروسلير وفوينس في ليمريك.
المصدر: Irish Examiner
