تفاقم الأوضاع في مراكز إيواء طالبي الحماية الدولية: انتشار الصراصير والفئران وسلوك عدواني
تتصاعد التقارير حول تردي الأوضاع في مراكز إيواء طالبي الحماية الدولية، حيث تم رصد انتشار الصراصير والفئران في الخيام وسلوكيات عدوانية بين السكان، وفقاً لتقارير صدرت مؤخرًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشير التقارير المقدمة من خدمة الحماية والإقامة الدولية (IPAS)، إلى وقوع العديد من الحوادث المتعلقة بسلامة الحرائق وتدخين المواد المخدرة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وفي إحدى الحالات، تم نقل طفل إلى المستشفى بعد أن “ابتلع صرصورًا”، وذلك في غرفة تعيش فيها عائلة مكونة من خمسة أفراد، حيث كان انتشار الآفات مشكلة مستمرة.
وطالب مدير أحد المراكز، بنقل عائلة بشكل دائم بعد أن “واصلوا إدخال أشياء تحتوي على الصراصير” إلى السكن. وقد تم استدعاء مكافحة الحشرات ثلاث مرات، بتكلفة 700 يورو لكل زيارة، للقضاء على الصراصير.
وتُشرف هيئة المعلومات الصحية والجودة (HIQA) على المراكز الرسمية التابعة لـ IPAS، التي يجب أن توفر مرافق الطهي للسكان وفقًا للمعايير الوطنية الملزمة قانونيًا منذ شهر 1 لعام 2021.
ورغم ذلك، فإن مراكز الطوارئ التي تأوي أكثر من 23 ألف شخص، بما فيهم 6,111 طفلاً، غير ملزمة بتلك المعايير، مما يجعل العديد منها، خاصة التي كانت سابقًا فنادق، تفتقر لمرافق الطهي المستقلة.
وفي شهر 5 الماضي، ذكر مسؤولو إدارة الخيام في مستشفى الأمراض العقلية السابق في دوندرووم، دبلن، أنهم سيقومون بزيارات أسبوعية لمكافحة الآفات بعد انتشار فيديوهات تُظهر “فئران تركض عبر الخيام”.
وتسببت أيضًا حوادث الحرائق في قلق إضافي. ففي إحدى الحالات، انهار رجل في شهر 5 الماضي بعد أن أشعل سيجارة أشعلت حريقاً في غرفته. وعلى الرغم من محاولة الطاقم الطبي والشرطة، رفض الرجل الذهاب إلى المستشفى.
كما تم تسجيل العديد من حالات تدخين المواد المخدرة في المراكز، بما في ذلك استخدام “الشيشة” في إحدى الشقق. وتم إجلاء سكان أحد المراكز في شهر 1 بعد اندلاع حريق ناتج عن تحميل زائد في اللوحة الكهربائية الرئيسية.
المصدر: Irish Times
