Slide showأخبار أيرلندا

تعليق نقل عائلات لاجئة من بوريسوكاني بعد احتجاجات شعبية حاشدة

Advertisements

 

تم إيقاف خطة نقل ست عائلات حصلت على حق اللجوء من بلدة بوريسوكاني في مقاطعة تيبيراري إلى بلدة بير في مقاطعة أوفالي، بعد احتجاجات حاشدة.

وكان من المقرر إخلاء العائلات من مجمع سكني يدعى “ريفيرسايد” في بوريسوكاني ونقلهم إلى سكن طارئ في دار تمريض سابق في بير، إلا أن القرار تم تعليقه بعد احتجاجات كبيرة شارك فيها المئات في بوريسوكاني الليلة الماضية، إلى جانب شهور من الضغط المكثف من قبل المجتمع المحلي للسماح لهم بالبقاء.

وتعيش 19 عائلة في المجمع السكني منذ عام 2019. وقد حصلوا على حق اللجوء في أيرلندا، ولكن فقدوا حقهم في البقاء في سكن “خدمات الحماية الدولية” (IPAS)، وتم إبلاغهم في وقت سابق من هذا العام بأنه سيتم نقلهم.

كان من المقرر نقل ست عائلات اليوم، والباقي على مراحل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، بناءًا على توقيت حصولهم على اللجوء.

وقد ساهمت لجنة التنسيق المحلية في دمج هذه العائلات في مجتمع بوريسوكاني، حيث كانت تضغط على IPAS ووزير الاندماج رودريك أوجورمان ورئيس الوزراء سيمون هاريس للسماح لهم بالبقاء.

وأوضحت اللجنة، أن أي تحرك لنقل أو إخلاء العائلات من سكنهم يتعارض مع اتفاق مكتوب تم توقيعه مع IPAS في عام 2019، والذي تضمن التزامًا بالسماح لهم بالبقاء هناك بشكل طويل الأمد بمجرد حصولهم على حق الإقامة في أيرلندا.

وكان العديد من المتضررين يعملون في المنطقة المحلية، وكان أطفالهم يحضرون مدرسة “سكويل مويري” الابتدائية والمدرسة الثانوية المجتمعية. وكان أكثر من 30 من الأطفال يدرسون في المدرسة الابتدائية، والتي كانت مهددة بفقدان معلم ومعلم خاص للغة إذا تم نقل العائلات.

وقال النائب المحلي عن حزب العمال، آلان كيلي، اليوم إن الوزير أوجورمان أكد له أن قرار نقل ست عائلات من بوريسوكاني إلى بير لن يتم، وأن الوزارة ستضاعف جهودها – بالتعاون مع مجلس مقاطعة تيبيراري – لإيجاد سكن بديل لهم في منطقة بوريسوكاني.

وأضاف النائب كيلي: “أنا سعيد لأن الوزير والحكومة أدركوا أهمية هذا الأمر، وأن عمليات الإخلاء لن تتم، وسيعملون على إيجاد حلول تسمح لهم بالبقاء”.

ووصف كيلي معاملة هذه العائلات بأنها “غير إنسانية”، مشيرًا إلى أن بوريسوكاني يجب أن يُعتبر نموذجًا يحتذى به في الاندماج على مستوى البلاد.

وفي بيان موجه لجميع نواب تيبيراري، أكد الوزير أوجورمان، أن وزارته تدرك تمامًا التحديات التي تواجه الأشخاص الذين يغادرون نظام الحماية الدولية في الحصول على سكن بديل في المجتمع.

وأكد أن الوزارة ستعمل مع العائلات المتبقية في مركز IPAS بريفيرسايد، ومجلس مقاطعة تيبيراري، والمجموعات المجتمعية المحلية، والممثلين المحليين، لإيجاد سكن مناسب لهذه العائلات.

وأشار الوزير إلى أنه من المهم الاستمرار في استخدام مركز IPAS في ريفيرسايد لتوفير سكن ضروري للأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.