أغلقت جامعة ترينيتي في دبلن، أبوابها أمام العامة بصورة مؤقتة وأوقفت الزيارات إلى كتاب كيلز الشهير، وذلك ردًا على الاعتصام الطلابي المستمر الذي يدعم القضية الفلسطينية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت الإجراءات الأمنية المشددة، التي شملت نشر الحراس على مداخل الجامعة، لضمان سلامة الطلاب والموظفين، بحسب ما أعلنته الجامعة.
وأكد متحدث باسم الجامعة، على احترام الحق في الاحتجاج السلمي، ولكنه شدد على ضرورة اتباع السياسات الجامعية المتعلقة بالصحة والسلامة. ونتيجة لهذه الأحداث، تم إغلاق عدة مرافق بالجامعة بما في ذلك المكتبة، المركز الرياضي، وحانة الجناح، وتم تأجيل أو نقل الأحداث الاجتماعية والرياضية.
والطلاب، الذين يشاركون في الاعتصام، أغلقوا الدخول إلى كتاب كيلز بالمقاعد، معلنين عن استمرار احتجاجهم “حتى إشعار آخر”.
وصرح لازلو مولنارفي، رئيس اتحاد طلاب جامعة ترينيتي لراديو (RTÉ)، بأن الهدف من الاعتصام هو “إنهاء الإبادة في غزة والتنديد بالقمع الوحشي للشعب الفلسطيني”.
وفي خطوة تضامنية، مرت مسيرة حملة التضامن الأيرلندية مع فلسطين بجانب الجامعة، مؤكدة دعمها للطلاب ومطالبهم. وفي تطور متصل، شارك حوالي 800 شخص في فعاليات حملة التضامن الفلسطينية في كورك، حيث تم التعبير عن الدعم للطلاب والتأكيد على ضرورة إنهاء النزاع في غزة.
وتعهد الطلاب المحتجون في جامعة ترينيتي، بمواصلة حراكهم حتى تستجيب الجامعة لمطالبهم بقطع العلاقات الأكاديمية والتجارية مع إسرائيل، في حين تعبر الأكاديميون الأيرلنديون عن دعمهم القوي لهذه الخطوة، مشيرين إلى الشجاعة الأخلاقية للطلاب في مواجهة الأزمة.
المصدر: RTÉ
