اعربت عدد من الجمعيات المعنية بملف التشرد عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات تشرد الأسر، حيث تظهر الأرقام الصادرة عن وزارة الإسكان أن عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد عادوا إلى أكثر من 8000 شخص في يونيو، كما شهدت الزيادة تسجيل 23 من البالغين والأطفال على أنهم بلا مأوى، ليصل العدد الإجمالي إلى 8014.
ويقع النصيب الأكبر من الزيادة في دبلن، حيث ارتفع عدد البالغين المشردين بمقدار 15 إلى 4069 وارتفع عدد الأسر بمقدار 14 إلى 702.
أما خارج العاصمة، كان هناك 412 بالغًا بلا مأوى في كورك ، و 218 في ليمريك و 62 في ووترفورد.
من جانبه قال أنتوني فلين، الرئيس التنفيذي ل Inner City Helping Homeless (ICHH)، أنه مع رفع القيود وزيادة إشعارات الإخلاء التي يتم إرسالها الآن إلى المستأجرين، ستشهد البلاد المزيد من حالات التشرد في الأسابيع والأشهر المقبلة، مشددا على ضرورة إيجاد خطة ملائمة لمعالجة تلك الأزمة قبل فصول الشتاء.
وحذر فلين من أن أرقام التشرد الحالية لا تشمل الأشخاص الذين ينامون في العراء، والأفراد في ملاجئ العنف المنزلي للنساء، والأشخاص الموجودين مراكز اللجوء المباشر، وجماعات المرتحلة الذين ينتظرون السكن الملائم.
من جانبه قال مدير المناصرة في Focus Ireland ، مايك ألين ، إن الزيادة في تشرد الأسر في يونيو تمثل تذكير صارخ بمدى خطورة مشكلة التشرد وضرورة معالجتها.
ودعا ألين الأفراد لدعم حملة #FocusOnFamilies من خلال دعوة نوابهم المحليين لإثارة المسألة من خلال صفحة الحملة.
المصدر: Breaking News
