كشف مسح أجرته رابطة الحانات المرخصة في دبلن، عن قلق كبير بين أصحاب الحانات بشأن تزايد الجريمة وانتشار العصابات، المتسولين العدوانيين، وتجار المخدرات في وسط المدينة. ووجد المسح أن الحانات استدعت الشرطة بمعدل أربع مرات في العام الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعرب 90% من أصحاب الحانات في دبلن، عن قلقهم من ضعف التواجد الأمني، حيث يواجه الزبائن مضايقات من عصابات الشباب العدوانية والمتسولين وتجار المخدرات وحتى المتشردين العنيفين.
تزايد الفوضى بعد إعادة فتح الحانات
قال ويلي أهيرن، رئيس رابطة الحانات المرخصة وصاحب حانة “بالاس بار” الشهيرة في شارع فليت، إن السلوك العدواني زاد بشكل كبير بعد إعادة فتح الحانات عقب الجائحة.
وأضاف أهيرن: “هناك مجموعة من الشباب العدوانيين يتجولون في المدينة على الدراجات أو السكوترات، وتجارة المخدرات منتشرة بشكل كبير في قلب المدينة وفي المناطق السياحية”.
وأوضح: “زبائننا يجلسون في الخارج ويتعرضون للمضايقة بشكل مستمر – سواء من التسول أو تجارة المخدرات أو حتى سرقة مشروباتهم. كان لدينا حادثة حيث قامت امرأة بسرقة بعض زجاجات النبيذ وألقت بزجاجها على الأرض، مما سبب حالة من الفوضى”.
الدعوة لزيادة التواجد الأمني
أكد أهيرن، مثل 96% من زملائه، على الحاجة الماسة لزيادة التواجد الأمني في المدينة. وقال: “نحن بحاجة إلى وجود الشرطة على مدار الساعة في العاصمة. مع حجم السياح وحركة المرور التي تمر عبر المدينة، نحتاج إلى استقرار يضمنه وجود رجال الشرطة بشكل دائم”.
وأشار إلى أن التواجد الأمني زاد مؤقتًا بعد أعمال الشغب في شهر 12 الماضي، لكنه تراجع مرة أخرى. وشدد على أهمية أن تولي الحكومة هذا الأمر اهتمامًا في ميزانية شهر 10 القادم.
تأثير الوضع الأمني على السياحة
وفقًا للمسح، أعرب 48% من أصحاب الحانات عن قلق زبائنهم بشأن الأمان في الشوارع خلال العام الماضي. وأشار دونال أوكيف، المدير التنفيذي لرابطة الحانات المرخصة، إلى أن الحكومة بحاجة إلى تخصيص المزيد من الموارد لشرطة، وأنه يجب استخدام هذه الموارد بطريقة مرئية لطمأنة الناس.
وقال أوكيف: “لقد رأينا أنه يمكن زيادة التواجد الأمني عندما يكون ذلك ضروريًا، مثل الفترة التي سبقت عيد الميلاد العام الماضي بعد أعمال الشغب. من المهم جدًا أن نرى مستويات التواجد الأمني تصل إلى هذا المستوى مرة أخرى لضمان أمان الناس وصورة دبلن”.
المصدر: Dublin Live
