تحليل يكشف: أغلبية المنشورات المعادية للهجرة حول احتجاجات ويكلو من حسابات غير إيرلندية
أظهر تحليل للمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، المتعلقة بالاحتجاجات المناهضة للهجرة العنيفة في مقاطعة ويكلو، أن الغالبية العظمى منها جاءت من حسابات غير إيرلندية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاء ذلك وفقًا لبحث أجرته شبكة “سكاي نيوز”، الذي أظهر وجود ما يقرب من 54,000 منشور على منصة (X)، التي كانت تُعرف سابقًا بـ”تويتر”، تذكر بلدة نيوتاونماونتكنيدي يوم الجمعة الماضي، بعد احتجاجات مناهضة للهجرة في اليوم السابق.
وأتى أكثر من نصف هذه المنشورات من مستخدمين مقيمين في الولايات المتحدة، بينما جاء 21 في المئة فقط من حسابات إيرلندية.
ومن بين خمسة منشورات حظيت بأكبر قدر من التفاعل، كان ثلاثة منها من خارج أيرلندا.
وسجل الناشط الإنجليزي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تومي روبنسون، تفاعلًا يبلغ 42,500 على منشورات ذكرت بلدة ويكلو، وفقًا للبيانات التي تم جمعها باستخدام أداة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي (Talkwalker).
وتصدرت شعارات مناهضة للهجرة الاتجاهات بالنسبة لاحتجاجات نيوتاونماونتكنيدي، بما في ذلك “أيرلندا تعود للأيرلنديين”، “أيرلندا ممتلئة” و”حياة الأيرلنديين مهمة”.
وفي المجمل، تم نشر 54.4% من الرسائل من قبل مستخدمين في الولايات المتحدة. وجاء 28% من الحسابات الأيرلندية، و8.1% من حسابات المملكة المتحدة.
وقال مؤلف البحث، سام دوك: “أصبحت الهجرة إلى أيرلندا محورًا للنقاش خارج حدود البلاد. غالبًا ما يشارك شخصيات بارزة من الولايات المتحدة وأماكن أخرى في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفع القضية إلى دائرة الضوء الدولية”.
وأصبحت الهجرة واحدة من أبرز مواضيع النقاش العام في الأشهر الأخيرة.
وتم مؤخرًا تفكيك مخيم للاجئين المشردين خارج مكتب الحماية الدولية في شارع ماونت بدبلن. وبينما تم توفير إقامة بديلة لغالبية طالبي اللجوء، لا يزال البعض بلا مأوى في شوارع العاصمة.
في الوقت نفسه، ازداد التوتر الدبلوماسي بين دبلن ولندن بعد أن قالت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، إن 80 في المئة من طالبي اللجوء الذين يصلون هنا يأتون عبر الحدود من أيرلندا الشمالية.
وادعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن هذا دليل على نجاح خطته في رواندا.
في حين “تؤكد” ماكنتي على الرقم، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية مايكل مارتن إنه لم يكن “إحصائيًا”.
وأشار رئيس الوزراء سيمون هاريس، إلى “اتفاق تشغيلي” ينص على العودة المتبادلة لطالبي اللجوء بين المملكة المتحدة وأيرلندا، لكن داونينغ ستريت قالت إنه لا توجد التزامات قانونية لقبولهم.
وقال سوناك، إنه “ليس مهتمًا” باتفاقية العودة إذا لم يسمح الاتحاد الأوروبي للمملكة المتحدة بإعادة طالبي اللجوء الذين عبروا القنال الإنجليزي من فرنسا.
وأشار هاريس، الذي لفت الانتباه إلى الانتخابات القادمة في المملكة المتحدة، إلى “أهمية الالتزام بالاتفاقيات” من قبل الدول.
المصدر: Breaking News
