أبلغت الشرطة، عن تحديد أكثر من 25 طفلاً إيرلنديًا تعرضوا للإساءة الجنسية عبر الإنترنت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، خلال اجتماع هيئة الشرطة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وذكر رئيس المحققين، كولم نونان، في الاجتماع العام بمقاطعة ليمريك، أن بعض هؤلاء الأطفال المحددين تتراوح أعمارهم حتى خمس سنوات.
وأكد نونان على أن الأولوية تتمثل في تحديد هويات هؤلاء الأطفال ووضع الدعم اللازم لإزالتهم من الأخطار المحتملة.
من جانبه، أعرب المفوض درو هاريس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع عن قلقه المتزايد إزاء انتشار صور إساءة جنسية للأطفال، مشيرًا إلى أن الأطفال يتعرضون لاستهداف من قبل مفترسين يبنون علاقات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع الألعاب ثم يتحولون إلى سوء المعاملة من خلال الإكراه.
وأضاف أيضًا أنه من المؤسف أن بعض الحالات شهدت إجبار الأطفال على جلب أشقاء أصغر سنًا أو أصدقاء إلى دائرة الجريمة، ومن ثم يتم بيع تلك الفيديوهات.
ولفت هاريس إلى أن هذه المشكلة أكثر انتشارًا مما يدركه الناس، وأن هناك زيادة بنسبة 300% في عدد التقارير التي تتلقاها الشرطة.
من ناحيتها، أشارت رئيسة هيئة الشرطة، الدكتورة إيلين بيرن، إلى الحاجة الماسة لوجود المزيد من المحققين المتخصصين في مقابلات الأطفال. وأعربت عن قلقها إزاء التأخير في تحليل الأجهزة التي تم ضبطها، مؤكدة على الانتشار المتزايد لهذه الجرائم.
كما ذكرت أن الشرطة يجب أن تبذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال المعرضين للخطر في الرعاية الحكومية الذين يواجهون خطر الاستغلال الجنسي.
وتناول التقرير، الذي نشرته هيئة الشرطة، أنه بينما تم إحراز تقدم جيد في عدة مجالات، فإن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لضمان وجود عدد كافٍ من المحققين المتخصصين للتعامل مع التأخير الحالي في مقابلات الأطفال المتعلقة بالإساءة الجنسية للأطفال.
وأشار التقرير إلى فروق كبيرة في الجداول الزمنية لإجراء المقابلات في أنحاء البلاد، مؤكدًا على ضرورة تحسين القدرات، بما في ذلك توافر غرف المقابلات والمحققين.
وأعلنت الهيئة أن التدريب المشترك لهؤلاء المحققين استؤنف في عام 2023، حيث تم تدريب 47 فردًا من الشرطة وتوسلا بحلول نهاية العام الماضي.
المصدر: RTÉ
