بعد 20 هجومًا بالحرق: قاضٍ يحذر من تصعيد النزاع في كيلدير وتحذر من العواقب المميتة
حذر قاضٍ في محكمة مقاطعة كيلدير، من أن الأرواح ستُفقد إذا لم يتدخل القانون لإنهاء النزاع المستمر بين عصابتين متناحرتين في قرية ريفية صغيرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا التحذير بعد ظهور ستة رجال في المحكمة على خلفية سلسلة من الحوادث في منطقة كاربري بمقاطعة كيلدير خلال الأسبوع الماضي.
واستمعت المحكمة إلى شهادات حول إحباط الشرطة لمحاولة هجوم حرق متعمد على منزل أحد قادة الفصائل المتناحرة، حيث تم العثور على 19 قنبلة بنزين في صندوق سيارة ليلة الإثنين.
ووصف القاضي ديسموند زايدان، الوضع بأنه “معجزة” لعدم وقوع وفيات، مشيرًا إلى أن ضابط شرطة اضطر إلى استخدام سلاحه لوقف هجوم محتمل على أحد الضحايا الذي كان مسلحًا بساطور.
وأضاف القاضي: “إذا لم يتدخل القانون لإنهاء هذا النزاع، فإن وقوع وفيات أمر لا مفر منه”.
وتم تقديم أدلة في المحكمة تفيد بأن النزاع بين العصابتين مستمر منذ فترة طويلة وبلغ ذروته في الشهرين الماضيين. وأشار شهود الشرطة إلى وقوع ما يصل إلى 20 هجومًا بالحرائق في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى عدة حوادث تم فيها إطلاق النار.
ووصف المحامي تيم كينلي النزاع بأنه “نسخة كاربري من عائلتي مونتاجيو وكابوليت” في إشارة إلى العائلات المتصارعة في مسرحية “روميو وجولييت” لشكسبير.
وواجه المتهم تريفور كرافن (48 عامًا) من كاربري تهمًا بحيازة 19 قنبلة بنزين بهدف إلحاق أضرار بمنزل جون موني في 9/2، وكذلك حيازة سكين في نفس المناسبة. كما وُجهت اتهامات مماثلة لثلاثة رجال آخرين، جميعهم يشتبه في تورطهم في النزاع.
وقدمت الشرطة أدلة بأن المتهمين كانوا جزءًا من قافلة سيارات عالية السرعة، وتم العثور على أسلحة متعددة في إحدى السيارات، بما في ذلك خطافات وقبعات بالاكلافا وأدوات معدلة بشكل خطير.
وأظهرت شهادات من الشرطة والمحامين، أن النزاع تصاعد بسبب تهديدات بالقتل والاعتداءات على أفراد العائلة، مما دفع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عنيفة.
ورفض القاضي زايدان طلبات الإفراج بكفالة لجميع المتهمين الستة، مشيرًا إلى خطورة التهم والاحتمال الكبير لاستمرارهم في ارتكاب الجرائم أو التدخل في الشهود.
المصدر: Breaking News
