Slide showأخبار أيرلندا

انخفاض معدل الوفيات في إيرلندا

Advertisements

 

كشفت أحدث الدراسات التي أجراها معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية مؤخرا، بتمويل من معهد الصحة العامة، أنه في حين انخفضت معدلات الوفيات بشكل كبير في أيرلندا، فإن عدم المساواة بين المجموعات المختلفة في السكان لا يزال يشكل مصدر قلق.

  • يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا

وقد ركزت الدراسة على بعدين أساسيين لعدم المساواة:

-الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

-العرق أو بلد الميلاد / الجنسية.

وقد أظهرت الدراسة أن معدل الوفيات لمن هم في سن 15 عامًا فأكثر انخفض من 10.5 لكل 1000 من السكان في عام 2000 إلى 8.1 في عام 2018، مع ارتفاع المعدل بين الذكور عن الإناث طوال الفترة.

ووفقا للدراسة، في عام 2000، كانت 41٪ من وفيات البالغين ناجمة عن أمراض الدورة الدموية، والسرطان (بـ 25٪) وأمراض الجهاز التنفسي (16٪) وأسباب أخرى (بـ 18٪)، وبحلول عام 2018، انخفضت نسبة إجمالي الوفيات بسبب أمراض الدورة الدموية بشكل حاد، بينما كان هناك أيضًا انخفاض في نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي.

في المقابل ارتفعت نسبة الوفيات بسبب السرطانات وأسباب أخرى.

من جانبها قالت إحدى الباحثين المشاركين في الدراسة، آن نولان، أنه على الرغم من التحسن العام في معدلات الوفيات في أيرلندا في العقود الأخيرة، فإن النتائج الواردة في هذه الدراسة تسلط الضوء على عدد من الفئات المعرضة لمعدلات وفيات أعلى، حيث أظهر تحليل عدم المساواة بسبب الحالة الاجتماعية والاقتصادية أن معدل الوفيات لمن هم في الفئة الأكثر حرمانا كان أعلى بمرتين منه في المجموعة الأقل حرمانا في عام 2018.

وأوضحت نولان أن الأشخاص الذين عملوا في مهن يدوية، على سبيل المثال، معرضين لخطر الوفاة مرتين من الذين يعملون في وظائف إدارية.

كذلك كشف تحليل عدم المساواة بين البالغين عبر المجموعات العرقية وبلد الميلاد والجنسية عن معدل وفيات أقل بكثير في المجموعات العرقية غير الأيرلندية البيضاء، وكذلك في هؤلاء الذين ولدوا خارج أيرلندا أو يحملون الجنسية غير الأيرلندية.

وفيما يتعلق بالوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، فإنه خلال الفترة من 3 / 2020 إلى 5 / 2021، كانت الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأكثر حرمانا بها نسب أعلى من الوفيات بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

وفي حين أن أعداد الوفيات المرتبطة بكورونا في المجموعات غير البيضاء كانت صغيرة جدًا بشكل عام، فإن هؤلاء الذين ينتمون إلى العرق الأسود أو الآسيوي الأيرلندي أو قادمين من أوروبا الشرقية، يمثلون نسبًا أعلى قليلاً من الوفيات بهذا الفيروس.

ووجدت الدراسة أيضًا أن هناك انخفاض كبيرًا في معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة (عدد المواليد الموتى والوفيات في الأسبوع الأول من العمر لكل 1000ولادة) منذ عام 2000، حيث كان المعدل 8.3 في عام 2000 وانخفض إلى 5.4 في عام 2019، إلا أن هذا التحسن لم تشهده جميع الفئات بالتساوي.

علاوة على ذلك شهدت الأمهات المولودات في إفريقيا معدلات أعلى بكثير من وفيات الأمهات الفترة المحيطة بالولادة، ما بين 1.5 و 2 مرة أعلى من الأمهات المولودات في أيرلندا.

هذا وقالت هيلين ماكيفوي، مديرة السياسات في معهد الصحة العامة، إن التقرير يوضح كيف يمكن أن يؤثر الحرمان الاجتماعي والاقتصادي على توقيت وكيفية وفاة الأشخاص، وأضافت أن هناك حاجة إلى نظام معلومات صحية قوي لمراقبة التفاوتات الصحية بشكل أفضل وتحقيق أهداف المساواة الصحية.

 

المصدر: RTÉ

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.