امرأة تلقب بـ “Sweet Pea” تعتدي على شريكها بلا رحمة أمام متجر “Lidl” في حادثة مروعة
في حادثة مروعة شهدتها مدينة ليفربول، تعرض رجل للاعتداء العنيف على يد شريكته إيمي جيبني، الملقبة بـ “Sweet Pea“، خارج متجر (Lidl) في شارع (Lime Street).
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الحادثة التي وقعت في 2024/6/25، تركت لي روش ملقى على الأرض بلا حركة ومغطى بالدماء بعد أن قامت جيبني بالاعتداء عليه بوحشية.
وشهد المارة الهجوم وصرحوا أنهم رأوا جيبني، البالغة من العمر 38 عامًا، وهي تركل وتلكم شريكها روش الذي لم يقم بأي محاولة للدفاع عن نفسه.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الهجوم بوضوح، حيث كانت جيبني تركل رأس الضحية بشكل متواصل قبل أن تغادر المكان غاضبة.
وتم القبض على جيبني بعد فترة قصيرة في حانة قريبة، حيث كانت في حالة عدوانية ومزاج سيء عند اعتقالها.
ومثلت أمام محكمة (Crown Court) في ليفربول، واعترفت بتهمة التسبب في أذى جسيم لشريكها، بعدما شاهدت المحكمة لقطات الفيديو المؤلمة للهجوم.
وأفاد المدعي العام، إيان هوبكنز، بأن الحادثة بدأت بمشادة كلامية بين الشريكين في الشارع قبل أن تتحول إلى هجوم عنيف.
وذكر أن المارة حاولوا التدخل، لكن الهجوم كان قد أدى إلى إصابات خطيرة في رأس الضحية، الذي نُقل لاحقًا إلى المستشفى لتلقي 18 غرزة في رأسه.
يُذكر أن جيبني، وهي أم، لديها سجل طويل من الجرائم السابقة، بما في ذلك 13 إدانة سابقة تتعلق بالاعتداءات المنزلية.
وكانت تخضع لأمر خدمة المجتمع في وقت الهجوم على روش بعد اعترافها بالاعتداء على شريك سابق، جون كوتغريف، الذي كان يستخدم كرسيًا متحركًا.
في ذلك الحادث السابق، اعتدت جيبني على كوتغريف بشكل مشابه، حيث حاولت سحب شعره وجره حول المكان، مما استدعى تدخل الموظفين في النزل الذي كان يعيش فيه. رغم أن الشرطة تدخلت، إلا أن الضحية رفض تقديم شكوى رسمية ضدها.
خلال جلسة المحكمة، حاولت محامية الدفاع أوليفيا بيل التخفيف من وقع أفعال موكلتها، قائلة، إن جيبني “تشعر بالخجل والندم” على ما حدث، مؤكدة أنها كانت تحت تأثير الكحول ولا تتذكر الكثير من تفاصيل الحادثة.
كما أشارت إلى أن جيبني تحاول الآن تغيير حياتها بحضور اجتماعات (AA) أسبوعيًا وتخطط للعودة إلى الدراسة بعد الإفراج عنها.
لكن القاضية لويز براندون لم تكن متسامحة، مشيرة إلى أن سجل جيبني الإجرامي “مروع” وأنها تشكل خطرًا على المجتمع.
وأوضحت أن المتهمة لها تاريخ طويل في ارتكاب الجرائم في إطار العلاقات المنزلية، وأنها تمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع وعلى نفسها.
في النهاية، حُكم على جيبني بالسجن لمدة 20 شهرًا، وسط تحذيرات بأنها بحاجة إلى إعادة التأهيل وأنها تمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع إذا لم يتم التعامل مع مشاكلها المتعلقة بالكحول والعنف.
المصدر: Daily Mail
