أظهرت أحدث الأبحاث التي أجرتها شبكة الهجرة الأوروبية بالتعاون مع معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية، أن النساء المهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي في أيرلندا قد يواجهن حرمان مزدوج يتعلق بكونهن نساء ومهاجرات في نفس الوقت.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وقد تشمل التحديات التي تواجه هذه الفئة صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وعوائق سوق العمل، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كذلك وجد البحث أنه في عام 2020 كان هناك ما يقرب من 89,000 امرأة وفتاة من خارج الاتحاد الأوروبي يعشن في أيرلندا، يمثلن 3.5 ٪ من السكان الإناث.
ووفقا للبحث، تواجه النساء المهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي تحديات في سوق العمل، مع ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدلات العمل مقارنة بكل من النساء والرجال الأيرلنديين والرجال المهاجرين.
ويشير البحث أيضًا إلى أن النساء المهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة للعيش في ظروف صعبة وأماكن مكتظة مقارنة بالنساء الأيرلنديات، كما أن لديهن معدل وفيات مرتبطة بالولادة أعلى من الفئات الأخرى.
وقد أشارت الأبحاث السابقة التي تمت مراجعتها لغرض الدراسة الحالية إلى تحديات إضافية تواجه أولئك النساء، مثل زيادة مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، والتمييز، والتشرد، وضعف النساء اللائي يعشن في إطار نظام اللجوء المباشر للسكن.
كما أظهر البحث أن النساء المهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة للاتجار بالبشر من الفئات الأخرى.
أيضا يظهر البحث، والذي نشر مؤخرًا على مستوى الاتحاد الأوروبي، أن النساء المهاجرات يواجهن تحديات مماثلة في جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا.
وقد عقب Michał Polakowski، أحد الباحثين المشاركين في البحث، إنه بينما تُظهر الأبحاث أن النساء المهاجرات من خارج الاتحاد الأوروبي قد يواجهن عوائق معينة، إلا أنهن غالبًا ما يتمتعن بتعليم جيد، ومن المحتمل أن يمثلن رصيدًا كبيرًا للمجتمع والاقتصاد الأيرلندي.
هذا وأضاف Polakowski أن ذلك البحث يبرز الدور المهم للمنظمات غير الحكومية، ليس فقط في توفير تدابير الاندماج، ولكن أيضًا في تمثيل أصوات النساء المهاجرات.
المصدر: Breaking News
