أكدت اللجنة الانتخابية، على ضرورة تعزيز فهمها للأسباب التي دفعت العديد من المواطنين لعدم المشاركة في الانتخابات المحلية والأوروبية الأخيرة، بهدف تطوير استراتيجيات فعالة لتحفيز المشاركة في المستقبل. جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية مع الرئيس التنفيذي للجنة، آرت أوليري، الذي شدد على أهمية التعليم والتوعية والمشاركة المجتمعية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأكد أوليري، على الحاجة الملحة لفهم العوامل التي حالت دون مشاركة العديد من المواطنين في الانتخابات، بهدف تطوير حلول فعالة لتعزيز نسبة التصويت.
وفي حديثه لبرنامج “مورنينغ أيرلاند” على إذاعة (RTÉ)، أوضح أوليري، أن تعزيز المشاركة الانتخابية يتطلب جهودًا مكثفة في مجالات التعليم، وتوفير المعلومات، والتواصل الفعّال مع الجمهور، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على المؤسسات التعليمية والمجموعات التي عادةً ما تكون أقل تفاعلاً مع العملية الانتخابية.
وقال: “توجد أسباب متعددة لعدم تصويت الناس، ولا يمكن تلخيصها في سبب واحد بسيط. لقد تأثرت نسبة الإقبال بعدة عوامل، حيث كانت أقل قليلاً هذا العام مقارنة بعام 2019، وبلغت حوالي 50%”.
وأضاف الرئيس التنفيذي للجنة الانتخابية، أن السجل الانتخابي شهد زيادة بنحو 250,000 ناخب بين عامي 2019 و2024، مما يعني أن نحو 100,000 ناخب إضافي شاركوا في الانتخابات الأخيرة. وأشار إلى أن اللجنة تقوم حاليًا بإجراء استطلاع للحصول على بيانات أكثر دقة حول سلوك الناخبين.
وأوضح أن الطقس الجيد لم يكن عاملاً مؤثرًا هذا العام، مشيرًا إلى أن الانتخابات جرت في أول أسبوع من الشهر الجاري، وهو بداية موسم العطلات، بعد أن أغلقت المدارس الثانوية بأسبوع.
واعترف أوليري، بأن نسبة الإقبال شهدت انخفاضًا مستمرًا على مدى العشرين عامًا الماضية، حيث كانت تبلغ 58% قبل عقدين. وأضاف أن هذا الانخفاض يمثل تحديًا كبيرًا للجنة الانتخابية التي تأسست قبل عام واحد فقط.
وأكد أوليري، على أن اللجنة ستستغل الفرص القادمة في الانتخابات خلال الـ 18 شهرًا المقبلة لفهم سلوك الناخبين بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن البيانات التي يتم جمعها ستساعد في فهم أسباب عدم مشاركة مجموعات محددة مثل مجتمع الرحالة، والشباب، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمهاجرين.
وأشار إلى أن نسبة الإقبال كانت مرتفعة جدًا في بعض المناطق، حيث بلغت في دلفين بمقاطعة ويستميس 93%. وهنأ سكان هذه المنطقة على مشاركتهم الكبيرة في الانتخابات.
كما أشار إلى انخفاض نسبة الأصوات الباطلة بنسبة 30%، على الرغم من زيادة عدد الناخبين. وقال: “لدينا 77,000 صوت باطل، وهذا لا يزال عدد كبير”.
وأضاف أن بعض الأصوات الباطلة كانت متعمدة، حيث قام أحد الناخبين بوضع رقم واحد لكل مرشح على البطاقة الانتخابية وكتب في الأعلى “كما وعدت”.
المصدر: Breaking News
