الشرطة تحقق في اختفاء طفل وسط شكوك بوفاته والتستر عليها
أطلقت الشرطة، عملية بحث عاجلة عن طفل، وسط مخاوف متزايدة من أن وفاته قد تم التستر عليها لأكثر من عام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت السلطات تعتقد في البداية أن الطفل مفقود، ولكن مصادر خاصة أفادت، بأن المحققين الآن يرجحون أن الطفل قد توفي، وأن والدته أخفت وفاته لعدة أشهر، إن لم يكن أكثر.
ووصف مصدر مطلع القضية بأنها “مروعة”، وأضاف آخر: “النظرية الحالية هي أن الطفل قد توفي منذ فترة، وقد تصل المدة إلى أكثر من عام”.
ويجري الآن تحقيق شامل في إحدى المدن بالبلاد حول اختفاء الطفل، وتعاونت وكالة الطفولة والأسرة (Tusla) بشكل كامل مع الشرطة في التحقيقات.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الشرطة تعتقد أن والدة الطفل قد خدعت موظفي (Tusla) لإقناعهم بأن الطفل على قيد الحياة بعد وفاته المشتبه بها، من خلال إحضار طفل بديل إلى أحد الاجتماعات.
وكشف مصدر قائلاً: “من الصعب التصديق، لكن الشكوك الآن تدور حول أن الأم أحضرت طفلاً آخر إلى الاجتماع مع موظفي Tusla“.
وأضاف المصدر: “نعتقد أن الطفل كان قد توفي قبل الاجتماع، وأن الأم حاولت خداع موظفي Tusla باستخدام طفل بديل. نشتبه في أنها أحضرت طفل صديقها إلى الاجتماع وخدعت الموظفين ليعتقدوا أنه طفلها”.
وتشير التقارير إلى أن الطفل كان من عائلة مفككة، وكان (Tusla) يتابع رعايته لضمان سلامته. ويُعتقد أن الاجتماع المزعوم قد جرى في الأشهر الأخيرة في مدينة لم يتم الكشف عن اسمها.
ويعتقد المحققون الآن أن الطفل كان ميتًا وقت الاجتماع. وقد اختفت الأم منذ ذلك الحين، وتقوم الشرطة بمحاولات مكثفة للعثور عليها وعلى الطفل المفقود.
وآخر مشاهدة للأم كانت في مركز نقل قريب من منزلها، ولكن لم تظهر منذ ذلك الحين. ويشتبه المحققون الآن في أنها ربما هربت من أيرلندا.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الطفل قد قُتل أو توفي بسبب مرض أو حادث، لكن الشرطة على يقين من وفاته.
المصدر: Irish Mirror