حصلت الشرطة على مدافع مياه لاستخدامها في حال وقوع أي أعمال شغب أو احتجاجات عنيفة في المستقبل.
وأكد مفوض الشرطة درو هاريس أنه تم تأمين اثنتين من مدافع المياه من شرطة خدمة أيرلندا الشمالية (PSNI)، ومن المتوقع وصولهما إلى دبلن مساء اليوم.
وفي بيان لها، قالت شرطة أيرلندا الشمالية إنها “أرسلت مدفعين للمياه استجابةً لطلب المساعدة المتبادل من الشرطة في جمهورية أيرلندا.
وسيتم تشغيل هذه المدافع من قبل ضباط الشرطة فقط.
وكتب المفوض هاريس أيضًا إلى جميع أفراد الشرطة مؤكدًا لهم دعمه إذا ما استخدموا صلاحياتهم القسرية لحماية أنفسهم والمجتمع بطريقة قانونية ومتناسبة.
وكانت هناك مخاوف عقب الهجمات في الشوارع الليلة الماضية على أفراد الشرطة الذين لم يستخدموا الهراوات أو أسلحة أخرى للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف المفوض أنه يريد الإشادة بأفراد الشرطة على ما وصفه بالعمل الشجاع الذي تم إنجازه بكفاءة عالية الليلة الماضية.
وفي وقت سابق، قال المفوض هاريس إن هناك “عنصرًا من التطرف” في أعمال الشغب التي اندلعت في دبلن أمس عقب هجوم بالسكين في وسط المدينة، أسفر عن إصابة امرأة وثلاثة أطفال.
وذكر هاريس أن عددًا كبيرًا من المشاغبين حاولوا اختراق حاجز مسرح الجريمة في ساحة بارنيل سكوير إيست.
وأضاف: “سنضطر لإجراء مراجعة جذرية لتكتيكاتنا العامة نظرًا لمقدار العنف”.
وقال هاريس إن أحد أفراد الشرطة أصيب بجروح خطيرة، مع “إصابة العديد من الأعضاء الآخرين” نتيجة إلقاء القذائف عليهم.
وأفاد بأن 13 متجرًا تعرضت لأضرار كبيرة أو للنهب، وأن 11 سيارة شرطة تضررت.
وكان هناك 34 حالة اعتقال، حيث مثل 32 شخصًا أمام المحاكم بعد ظهر اليوم.
وانتشرت احتجاجات غاضبة بشكل مفاجئ في أعقاب الهجوم الذي وقع أمس خارج مدرسة في ساحة بارنيل سكوير إيست وتحول إلى ليلة من العنف والفوضى حيث أُحرقت الحافلات والترام وعلى الأقل سيارة شرطة واحدة.
وقعت اشتباكات مع الشرطة المكافحة للشغب حيث أطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية والشماريخ، فيما رمى آخرون الكراسي والمقاعد التي تم الاستيلاء عليها من خارج البارات والمطاعم.
أكد السيد هاريس أنه لا يقبل أن تكون أعمال الشغب “فشلًا في الأفراد.
وقال إن النظام تم استعادته بين الساعة 8.30 و9 مساءً.
وعن استعداد الشرطة للشغب، أضاف: “لم نكن نتوقع أن يكون هذا هو رد الفعل.”
المصدر: RTÉ
