Slide showأخبار أيرلندا

السلطات تعتقد أن هجوم غالواي بسبب انتقادات للأنشطة العسكرية الخارجية!

Advertisements

 

في حادثة غير مسبوقة، قام شاب يبلغ من العمر 16 عامًا من غالواي بالاعتداء على قسيس في الجيش، في هجوم خطط له مسبقًا، حسبما تعتقد السلطات.

الشاب، الذي ينتقد الأنشطة العسكرية في الخارج، استهدف أفراد الجيش نتيجة استيائه من دور إيرلندا في العمليات العسكرية الخارجية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “Irish Times“.

الهجوم الذي وقع مساء الخميس، وأسفر عن إصابة الأب بول مورفي (52 عامًا) بجروح خطيرة لكنها غير مهددة للحياة، يتم التعامل معه كحادثة إرهابية محتملة من قبل وحدة التحريات الخاصة، وهي الجهة المسؤولة عن مكافحة الإرهاب في البلاد.

وتعتقد السلطات، أن الشاب تأثر بنظريات مؤامرة تتعلق بتدخل إيرلندا في مالي والشرق الأوسط، حيث تم سماعه يصرخ حول مشاركة الجيش الإيرلندي في مالي أثناء الهجوم. ويُفهم أن الشاب كان يختبئ بجوار مدخل الثكنة العسكرية منتظرًا الفرصة المناسبة لشن هجومه.

الأب مورفي، الذي يعرف عنه أنه يخدم في عدة بعثات خارجية وشارك في مبادرات محلية، تعرض للطعن عندما كان يستعد للتحدث إلى حارس البوابة، بينما كان المهاجم يسدد له الطعنات بشكل متكرر. حارس البوابة أطلق خمس طلقات تحذيرية في الهواء قبل السيطرة على المهاجم بالتعاون مع قوات الدعم المسلحة.

ورغم تعرض الأب مورفي لخمس طعنات، إلا أنه ظل واعيًا حتى تم نقله إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة يوم الجمعة.

الرئيس مايكل دي هيغينز ورئيس الوزراء سيمون هاريس أعربا عن تضامنهما مع الأب مورفي والجيش، حيث أشاد قائد الجيش بدور الجنود في منع تفاقم الهجوم وحماية الأرواح.

خلال الجلسة، التي عقدت في محكمة غالواي، أبدت الشرطة اعتراضها على طلب الإفراج بكفالة عن المتهم، مشيرة إلى خطورة الجريمة واحتمالية هروبه من البلاد.

وقد تم حجز المتهم في مركز احتجاز الأطفال “أوبرستاون” بانتظار جلسة المحاكمة التالية المقررة يوم الثلاثاء القادم، مع استمرار التحقيقات واحتمال توجيه المزيد من التهم.

 

المصدر: Irish Times

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.