أكد الرئيس مايكل دي هيغينز، أن “التراجع المتزايد في احترام القانون الدولي” يجب أن تتم معالجته من قبل الأمم المتحدة، معربًا عن قلقه بأن العالم أصبح غير حساس لفقدان الأرواح اليومي، مما أدى إلى “تدهور في الالتزام بالقانون الدولي”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار الرئيس هيغينز إلى أن الاجتماع القادم للأمم المتحدة في نيويورك يعد بمثابة “اجتماع أزمة”، حيث يسيطر خطاب الخوف وتحديد القوة بقدرة الوصول إلى أسلحة الدمار على المشهد العالمي.
ورغم عدم ذكره الحرب في غزة بشكل صريح، استشهد الرئيس هيغينز بكلمات الشاعرة الفلسطينية-الأمريكية هالة عليان، قائلاً إن “تجريد البشر من إنسانيتهم ليس مجرد مشكلة لمن يتعرضون لهذا التجريد، بل هو ظاهرة متعددة الاتجاهات تؤثر على الجميع”.
وأضاف الرئيس هيغينز في تصريحاته بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن التحديات الإنسانية المتزايدة تجعل من الصعب إيجاد مساحات للنقاش حول كيفية تقليل الكوارث الإنسانية.
وشدد الرئيس على ضرورة الحفاظ على الأمل في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى جهود السلام والعمل المناخي، وحملة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لإنهاء الجوع والفقر كأمثلة للتفاؤل.
كما دعا إلى ضرورة التصدي للديون التي تثقل كاهل أفقر دول العالم، مؤكدًا أن بناء عالم قائم على القيم الإنسانية يتطلب اهتمامًا عاجلاً من جميع الدول والمؤسسات الدولية.
المصدر: Breaking News
