قال رئيس الوزراء ليو فارادكار ان الحكومة تعتزم تقديم مزيد من إجراءات تكلفة المعيشة التي سيتم الإعلان عنها لفصل الربيع.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأضاف فارادكار أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على تفاصيل تلك الاجراءات، وأن وزراء المالية والإنفاق العام والحماية الاجتماعية سيجتمعون مع قادة أحزاب الائتلاف الحكومي الثلاثة هذا الأسبوع لبحث تلك التدابير التي سيتم تمديدها.
وأكد رئيس الوزراء ان خطة الحكومة تتضمن منح مدفوعات رعاية اجتماعية ومعاشات تقاعدية ضمن حزمة تكاليف المعيشة لفصل الربيع، حيث ان الأشخاص الذين يتقاضون المعاشات التقاعدية ومدفوعات الرعاية الاجتماعية، هم أكثر الفئات التي تعاني من تكاليف المعيشة المرتفعة.
كذلك أعلن فارادكار أنه ستكون هناك حزمة أخرى في يوم الميزانية للمساعدة في تكاليف الشتاء، وأن وزيرة الحماية الاجتماعية هيذر هامفريز تعمل حاليًا على حزمة حماية اجتماعية.
من ناحية أخرى شدد فارادكار على رغبته في ان يكون عام 2023 هو العام الذي يتغير فيه مشهد أزمة الإسكان وتنخفض أعداد المشردين، مؤكدا انهم يحرزون تقدم حقيقي، حيث تم بناء ما يقرب من 30 ألف منزل جديد العام الماضي.
وأضاف فارادكار إنه يعتقد أن الرقم النهائي لعدد المنازل الاجتماعية الجديدة سيقترب من 8 آلاف منزل، وقال إنه سيكون الأعلى منذ عام 1975.
وأقر فارادكار على أنه ينبغي على الحكومة تسريع الإمداد وبذل المزيد لمساعدة الناس على شراء منزل.
كذلك قال رئيس الوزراء إنهم لم يتخذوا قرارًا بعد بشأن تمديد حظر الإخلاء، وأضاف إنهم كانوا يأملون في أن يؤدي الحظر إلى انخفاض أعداد المشردين، لكنه أقر بأن أعداد التشرد استمرت في الارتفاع ولكن بوتيرة أبطأ.
وأكد فارادكار ان قرار تمديد حظر الإخلاء هو قرار يجب أن تناقشه الحكومة ولا يمكن اتخاذه من جانب واحد، خاصة وانه يحمل ايجابيات وسلبيات، حيث يؤدي إلى خفض أعداد الأشخاص الذين يفقدون منازلهم ويتم طردهم من ناحية، لكنه كذلك يؤدي إلى مغادرة عدد كبير من اصحاب العقارات لسوق الايجارات من ناحية أخرى.
المصدر: RTÉ
