الحكومة تدرس شراء فندق في روسكريا لتهدئة المواطنين بعد الاحتجاجات ضد إسكان طالبي اللجوء

تدرس الحكومة استخدام أموال الدولة لشراء فندق في روسكريا بعد احتجاج على إسكان طالبي اللجوء في فندق آخر بمدينة تيبيراري.

وقال جاكي كاهيل، النائب عن حزب فيانا فايل، إنه حصل على “دعم” لهذا الاقتراح من قادة الحكومة بعد اجتماعه مع وزير الاندماج رودريك أوغورمان.

وأضاف كاهيل: “أعرب كل من رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء عن استعدادهما لفحص كيفية استخدام الأموال لشراء فندق جرانتس في وسط المدينة ليُدار كمرفق مجتمعي للمناسبات”.

وذكر أن شراء الفندق، الذي يُعرض للبيع حاليًا وغير مستخدم، قد يساعد في تهدئة قلق السكان المحليين بشأن نقل طالبي اللجوء إلى فندق راكيت هول.

وشهدت روسكريا صدامات بين الشرطة والمتظاهرين بسبب خطط استخدام فندق راك هول كمركز للجوء.

واشتكى السكان المحليون من أنه الفندق الأخير المتبقي في المدينة وكان المكان الوحيد للفعاليات العائلية.

وقال وزير الاندماج رودريك أوغورمان إن طالبي اللجوء الأطفال كانوا “مضطربين” من مشاهد الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة والقبض على شخص واحد أثناء نقلهم إلى مركز الإقامة في مقاطعة تيبيراري يوم الاثنين.

واندلعت اشتباكات في فندق راكيت هول في روسكريا أمس حيث حاول المتظاهرون منع حافلة تقل 17 طالب لجوء – رجالًا ونساءً وأطفالًا – وصلوا تحت حماية الشرطة.

وقد أُقيم احتجاج كبير خارج الفندق مساء أمس حيث اتهم المتظاهرون الشرطة بتبني تكتيكات قاسية خلال المواجهة المتوترة.

وشارك حوالي 200 شخص في احتجاج يوم الاثنين، وتحمل حوالي 25 منهم درجات حرارة تصل إلى -4 درجات مئوية طوال الليل في اعتصامهم ضد استضافة ما يصل إلى 160 طالب لجوء في الفندق الوحيد بالمدينة.

وأثار قرار إدخال 17 رجلًا وامرأة وطفلًا إلى المنشأة احتجاجًا مستمرًا على مدار الساعة لمدة خمسة أيام خارج فندق راكيت هول.

وقال أوغورمان إن الموقع سيُستخدم للعائلات والنساء العازبات.

المصدر: independent