الحزب الديمقراطي الاجتماعي يقاطع فعاليات عيد القديس باتريك في واشنطن احتجاجًا على غزة
أعلن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أنه لن يرسل أي ممثلين عن الحزب إلى واشنطن بمناسبة عيد القديس باتريك بسبب النزاع في غزة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
كان الحزب قد أعلن بالفعل عن مقاطعة فعاليات عيد القديس باتريك الاحتفالية في البيت الأبيض احتجاجًا على الوضع في الشرق الأوسط ودعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، لكنه كان لا يزال يخطط لإرسال وفد إلى واشنطن لطرح مخاوفه.
عند إعلان الخطة في شهر 1 الماضي، قال الحزب، إن وفده سيُشارك “مع كبار المشرعين والأمريكيين من أصول أيرلندية وفلسطينية لتقديم الحجة من أجل إنهاء العنف”.
وأضاف الحزب: “نحن ندرك أن تحركنا رمزي ومن غير المرجح أن يُحدث تغييرًا في سياسة الخارجية الأمريكية، لكنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله، ونعتقد، أنه الخطوة الأكثر فعالية التي يمكننا اتخاذها لإبراز الإنسانية في غزة”.
ومع ذلك، أكد زعيم الحزب كولم إيستوود أن الحزب لم يعد يخطط لإرسال وفد. وقال: “لقد استمر الوضع في غزة في التدهور”.
وأضاف: “لقد قُتل المزيد من الأطفال، وتم تدمير المجتمعات وتشريد آلاف الأشخاص نتيجة هذا النزاع المروع. والآن، خلال شهر رمضان المبارك، لدينا تحذيرات واضحة بأن الجوع يُستخدم كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأوضح: “في ظل هذه الظروف، يظل قرار الحزب الديمقراطي الاجتماعي بعدم حضور الفعاليات الاحتفالية في البيت الأبيض قائمًا. لا يمكننا أن نشرب غينيس ونتمتع بالكراك والناس في غزة ما زالوا يُضطهدون”.
وتابع: “نتيجة لتدهور الوضع، لن يرسل الحزب الديمقراطي الاجتماعي أي ممثلين إلى واشنطن العاصمة هذا الأسبوع”.
وقال: “آمل بصدق أن تستيقظ المجتمع الدولي وتصعد تدخلاتها لإنهاء الإبادة الجماعية، بما في ذلك تأمين مسارات المساعدات لمنع المجاعة الجماعية. هذا عار على النظام الدولي يجب معالجته قريبًا.”
المصدر: Breaking News
