في تحول لافت، أصبح التوأم الأفغاني، إحسان الله وسبحان الله أحمدزاي، نجمين في عالم الهاندبول بمدرستهما في كافان، بعد تحقيقهما نجاحًا ملفتًا في بطولة الهاندبول الوطنية لجميع أيرلندا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
والأخوان اللذان انتقلا إلى كافان في سن الثالثة وبدآ ممارسة الهاندبول في سن السادسة، استطاعا الوصول إلى نهائيات الفئة تحت 13 سنة في مركز الهاندبول الوطني بكروك بارك، حيث أبهرا الجميع بفوزهما في جميع المباريات.
وتمتد جذور شغفهما بالهاندبول إلى إخوتهما الأكبر، الذين كانوا يأخذونهما للتدريب وعلموهما بعض التقنيات. يشارك الأخوان في المسابقات بحماس، مستمتعين ببساطة وإثارة اللعبة، التي لا تتطلب سوى كرة وجدار للعب. يشير سبحان الله إلى أن الهاندبول رياضة ميسورة التكلفة وممتعة، حيث يمكن شراء الكرات بسعر زهيد من المتاجر الرياضية.
ويعتبر الهاندبول جزءًا لا يتجزأ من حياتهما اليومية، حيث يلعبانها يوميًا سواء في المدرسة أو خارجها، معتبرين إياها هواية ممتعة. هذا النجاح هو مجرد جزء من ظاهرة أوسع في مدرسة سانت فيليم، حيث أصبح الهاندبول لغة مشتركة بين الطلاب من 37 جنسية مختلفة، وفقًا لمديرة المدرسة، آن دونيلان.
ويعود جزء من شعبية الهاندبول في المدرسة إلى المعلم ومدرب الهاندبول، بول برادي، بطل العالم خمس مرات. برادي، الذي يعتبر الرياضة وسيلة لإدماج الطلاب في ثقافة الرياضة الغيلية، يؤكد على سهولة اللعب والوصول إلى الهاندبول، مشيرًا إلى أن كل ما يتطلبه الأمر هو جدار وكرة.
وتعكس قصة التوأم الأفغاني، اللذان يحلمان بمواصلة مسيرتهما الرياضية والمشاركة في البطولات العالمية وتمثيل أيرلندا، الإمكانيات الكبيرة التي يمكن أن توفرها رياضة مثل الهاندبول في توحيد الثقافات وبناء جسور التواصل بين الطلاب من خلفيات متنوعة.
المصدر: RTÉ
