أكد وزير الإسكان، داراغ أوبراين، أن التشرد يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه الحكومة في الوقت الحالي. بلغ عدد المشردين في البلاد الشهر الماضي رقمًا قياسيًا، حيث أظهرت الإحصائيات أن 14,303 شخصًا يعيشون في ملاجئ الطوارئ، منهم 4,404 أطفال.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
على الرغم من هذه الزيادة، أشار أوبراين إلى وجود اتجاه إيجابي نحو الخروج من التشرد، موضحًا في حديثه لبرنامج (This Week) على (RTÉ): “في الربع الثاني من هذا العام، تمكنّا من نقل عدد قياسي من 630 أسرة من حالة التشرد إلى مساكن آمنة ومستقرة”.
وأوضح الوزير أن بعض المناطق مثل كورك، ولونغفورد، ويستميث، وتيبيراري شهدت انخفاضًا كبيرًا في عدد المشردين بفضل نظام التوزيع الفعّال. إلا أن المشكلة تظل الأكثر حدة في دبلن، حيث يتركز حوالي 80% من المشردين.
وأضاف أوبراين: “أكبر نسبة من الوافدين الجدد إلى خدمات الطوارئ والتشرد كانت من الأشخاص الذين يغادرون نظام الإقامة المباشرة بعد الحصول على وضعية قانونية، وهذه مشكلة جديدة نراها الآن”.
وأشار الوزير إلى أهمية زيادة توفير المساكن الاجتماعية، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد بناء عدد من المساكن الاجتماعية الجديدة أكثر من أي عام آخر في الخمسين سنة الماضية. كما أكد أن أي شخص يجد نفسه بلا مأوى سيحصل على دعم الدولة في أماكن إقامة طارئة عالية الجودة.
وأعرب أوبراين، عن تفاؤله بتحقيق هدف الحكومة لهذا العام في بناء أكثر من 9,000 منزل اجتماعي جديد، مع هدف إجمالي يتجاوز 12,000 منزل. وأوضح أن السلطات المحلية هي المسؤولة عن الإسكان في مناطقها وتحديد أولوياتها.
المصدر: RTÉ
