Slide showالهجرة واللجوء

الإعلان عن احتمال قبول أكثر من 500 لاجئ أفغاني بموجب برنامج حكومي

Advertisements

 

من المرجح أن يتم قبول أكثر من 500 شخص في إطار برنامج القبول الأفغاني الحكومي، والذي تم إطلاقه استجابة للأزمة الإنسانية في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة هناك منذ ما يقرب من عامين.

في الأصل، كان عدد الأماكن المدرجة في البرنامج مقتصرة على 500 ، إلا أن المتحدث باسم وزارة العدل قال إن عدد الأماكن التي سيتم توفيرها في إطار البرنامج من المرجح أن يتجاوز هذا العدد.

يذكر أنه اعتبارًا من 27 / 7 من هذا العام، تمت الموافقة على 178 طلبًا لصالح 479 مستفيد، أي بما يمثل ثلث جميع الطلبات المقدمة.

وفي المجموع، تقدم 528 مواطنًا أفغانيًا يعيشون في أيرلندا نيابة عن 1,492 شخص بحلول تاريخ إغلاق البرنامج في 11 / 3 / 2022.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن المتقدمين الذين استوفوا معايير البرنامج سيتم تقييم طلباتهم وستصدر قرارات بشأنها.

وبموجب شروط البرنامج، فإن فئات معينة فقط من الأشخاص المستضعفين الذين لديهم أقارب في أيرلندا ستكون مؤهلة، مثل الأطفال والبالغين غير المتزوجين وآباء المتقدمين.

وقد تم إخطار المتقدمين أيضًا بأنه يمكنهم التقدم لأربعة أشخاص كحد أقصى، على الرغم من أن وزيرة العدل هيلين ماكينتي قالت في ذلك الوقت إنه سيتم تقييم الطلبات على أساس كل حالة على حدة.

ويجب على المتقدمين إثبات قدرتهم على إيواء أفراد الأسرة الناجحين.

بالإضافة إلى 479 مكانًا تم تخصيصها الآن في إطار برنامج القبول الأفغاني، قدمت أيرلندا 1,252 تأشيرة وتصريحًا للمواطنين الأفغان للإقامة في أيرلندا منذ تولي طالبان الحكم.

ومن بين هؤلاء، كان هناك 508 إعفاء من التأشيرة صادرة بموجب برنامج حماية اللاجئين الأيرلندي IRPP إلى القضاة الأفغان والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الأشخاص المعرضين لخطر استهدافهم من قبل طالبان.

ومنذ 15 / 8 / 2021، تم منح 605 شخص أفغاني أيضًا تصريح للانضمام إلى تأشيرات العائلة هنا.

وفي العامين الماضيين، تم منح 139 تصريحًا للم شمل الأسرة بموجب قانون الحماية الدولية لعام 2015.

ويمكن للأشخاص الذين حصلوا مؤخرًا على وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية في ايرلندا  التقدم بطلب للم شملهم مع زوجاتهم و / أو أطفالهم ، أو والديهم وإخوتهم من الأطفال .

على نحو منفصل، سعى 1,481 مواطنًا أفغانيًا للحصول على الحماية الدولية هنا منذ عودة طالبان إلى السلطة.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من ان النساء والفتيات في أفغانستان يعانين من تمييز شديد قد يصل إلى حد الاضطهاد الجنسي، بالإضافة إلى حرمان الفتيات والنساء من التعليم ما بعد المرحلة الابتدائية، ومنعهن من العمل خارج المنزل في معظم القطاعات، كما يحظر عليهن دخول الحمامات العامة والمتنزهات والصالات الرياضية والتنقل بحرية في جميع أنحاء البلاد.

كذلك حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن أفغانستان لا تزال واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث يعاني ثلثا سكان البلاد من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 875 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

 

المصدر: RTÉ

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.