تم اعتقال شخصية بارزة في مسيرة مناهضة للهجرة في وسط مدينة دبلن، بعد ظهر يوم الاثنين، وذلك في وقت لاحق من نفس الليلة، بعد اتهامه بضرب شرطي عدة مرات على وجهه.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وبدأت الحادثة مساء الاثنين عندما بدأ الرجل بالصراخ على رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي داخل سيارة دورية متوقفة في شمال وسط مدينة دبلن قبل منتصف الليل بقليل. وقام الرجل بتسجيل جزء من الحادث على هاتفه ونشره عبر الإنترنت.
وقام الرجل بالإساءة اللفظية للشرطي قبل أن يتوجه إلى نافذة السائق المفتوحة، حيث يُزعم أنه قام بأخذ مفاتيح السيارة. وعندما خرج الشرطيان من السيارة وحاولا استعادة المفاتيح، يُزعم أن الرجل ضرب أحدهما عدة مرات على وجهه. كما يتهم بأخذ راديو السيارة الرسمي.
ويُقال إنه قاوم الاعتقال، مما اضطر الشرطيان لاستخدام رذاذ الفلفل للسيطرة عليه. تم نقل الرجل إلى محطة شرطة ستور ست وتم احتجازه قبل إحضاره إلى المحكمة صباح الثلاثاء ووجهت له خمس تهم.
وتشمل التهم الاعتداء بموجب المادة 2 من قانون الجرائم غير المميتة ضد الأشخاص، وتهمتين بالسرقة – مفاتيح السيارة والراديو الرسمي – بالإضافة إلى الإخلال بالسلامة وعرقلة ضابط شرطة، كلاهما بموجب قانون النظام العام.
كان الرجل قد لعب دورًا بارزًا في مسيرة مناهضة للهجرة التي جرت في وقت سابق عبر وسط مدينة دبلن. وجذبت المظاهرة حشدًا صغيرًا، أقل من 200 شخص.
في تحقيق منفصل، تم اعتقال رجل فيما يتعلق بحادثتي حرق متعمد على عقار شاغر في ليكسليب، كيلدير، في 1/30، و2/7 الماضيين. من المفهوم أن المشتبه به، الذي من المتوقع أن يُتهم بالتعدي، هو رجل محلي لوحظ في عدد من الاحتجاجات مؤخرًا.
وقد كان يُشاع خطأً أن العقار مخصص لاستخدامه كمركز استقبال لطالبي اللجوء – وهي شائعات حاولت الحراسة تفنيدها بعد الحادثة الأولى.
وفي تحقيق غير ذي صلة، تم اعتقال شخصين آخرين من قبل الشرطة كجزء من الاشتباكات بين فرقة مكافحة الشغب والمتظاهرين في نيوتاونماونتكينيدي، ويكلو، في شهر 4 الماضي.
المصدر: Irish Examiner
