ألقت الشرطة، القبض على رجلين وصادرت مجموعة كبيرة من الأسلحة في مقاطعة لاوث، في عملية يُعتقد أنها دمرت مسار تهريب الأسلحة الذي تديره عصابة جريمة منظمة تعمل على طول الحدود.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصادرت الشرطة 18 سلاحًا ناريًا وأكثر من 900 طلقة ذخيرة في عملية مداهمة على منشأة في أردي أمس. تم اعتقال رجلين في الثلاثينات من عمرهما ويخضعان للتحقيق.
ويتم احتجازهما بموجب قانون مكافحة العصابات ويمكن استجوابهما لمدة تصل إلى سبعة أيام.
وعند حوالي الساعة الثانية ظهرًا، قام ضباط من مكتب مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة التابع للشرطة، بدعم من وحدة الاستجابة الطارئة، بمداهمة منشأة تجارية في أطراف مدينة أردي.
كانت لدى الشرطة معلومات استخباراتية بأن المبنى يُستخدم من قبل جماعة جريمة منظمة على الحدود، متورطة في تهريب الأسلحة وتزويد العصابات الأخرى بالأسلحة.
وتمت مصادرة ستة بنادق هجومية من نوع (AR-15) و12 مسدس نصف آلي من عيار 9 ملم، بالإضافة إلى أكثر من 900 طلقة ذخيرة من عيار 9 ملم و.223.
وتم إجراء عمليات تفتيش لاحقة في عدة ممتلكات أخرى في مقاطعة لاوث.
وشاركت وحدات الجريمة في لاوث، ووحدات المخدرات في لاوث، وكذلك وحدة الكلاب التابعة للشرطة في العملية. تم اعتقال الرجلين للاشتباه في مشاركتهما في أنشطة منظمة إجرامية لتسهيل تهريب الأسلحة.
ويجري احتجازهما في مركز شرطة بمقاطعة لاوث بموجب القسم 50 من قانون العدالة الجنائية ويمكن احتجازهما لمدة تصل إلى سبعة أيام.
وصف مساعد المفوض لجرائم الجريمة المنظمة والخطيرة، جاستن كيلي، عملية المصادرة بأنها “ذات أهمية خاصة” لأنها تضمنت أسلحة “كانت ستستخدم بلا شك لإصابة وقتل وترويع الناس في المجتمعات عبر البلاد.
وقال كيلي: “الأسلحة مثل تلك التي صادرتها الشرطة اليوم هي شريان الحياة للجماعات الإجرامية المنظمة التي تستخدم العنف غالبًا كجزء من عمليات تهريب المخدرات”.
وأضاف: “أود أن أثني على تفاني جميع ضباط الشرطة المشاركين، حيث تظهر عمليات مثل اليوم عزمنا على جعل البلاد بيئة معادية للجماعات الإجرامية المنظمة للعمل”.
المصدر: RTÉ
