استبعاد استضافة طالبي اللجوء والسياح معًا في فندق دروهيدا لضمان سلامة الأطفال
أعلن وزير المساواة رودريك أوغورمان عدم إمكانية استغلال فندق بمدينة دروهيدا لإسكان طالبي اللجوء بجانب السياح، نظرًا للقلق بشأن سلامة الأطفال.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاء هذا التوضيح في رد الوزير على استفسارات من النواب البرلمانيين بمقاطعة لاوث، مؤكدًا تخلي الحكومة عن اقتراح كان قد طرحه رئيس الوزراء ليو فارادكار الشهر الماضي، والذي كان يهدف إلى معالجة الانتقادات المحلية بشأن استغلال (فندق D) بالكامل لإسكان طالبي اللجوء.
وكان من المقرر أن يوفر (فندق D) مأوى لحوالي 500 شخص ضمن عقد يمتد لعامين مع وزارة الاندماج، بدءًا من الأسبوع المقبل. ومع ذلك، أشار أوغورمان إلى وجود “مشكلات كبيرة متعلقة بالحماية من وجهة نظر سلامة الأطفال” فيما يتعلق بفكرة الاستخدام المزدوج للفندق، موضحًا أنه من الصعب إدارة حماية الطفل في بيئة تتداخل فيها إقامة طالبي اللجوء مع الضيوف.
وأوضح الوزير أيضًا أن تصميم الفندق المكون من ستة طوابق يشكل عائقًا، حيث أن المصاعد وسلالم الوصول مشتركة بين جميع الطوابق ولا يمكن توفير فصل فعال بين المناطق المختلفة داخل الفندق.
وذكر أوغورمان كذلك، أن وزارته تعمل على إعادة توجيه اللاجئين الأوكرانيين الموجودين حاليًا في إقامة أخرى بالمدينة إلى عقارات مجددة، في خطوة نحو تخفيف الضغط عن المرافق السياحية. وأعلن عن خطط لإطلاق جولة جديدة من صندوق التقدير المجتمعي قريبًا، بالإضافة إلى استراتيجية حكومية للتخلي عن الاعتماد على الفنادق الخاصة لإيواء اللاجئين في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الوزير أكد أن الحكومة تبحث عن بدائل لتقليل الاعتماد على الفنادق الخاصة لإيواء طالبي اللجوء في المستقبل، إلا أن هذا القرار لاقى انتقادات من النائب جيد ناش، الذي وصفه بأنه “دليل على فشل الحكومة الكبير في توفير إقامة ملائمة تملكها الدولة”.
المصدر: Independent