كشف استطلاع جديد أجرته لجنة المنافسة وحماية المستهلك (CCPC) أن المساهمات المدرسية، والأجهزة الرقمية، وملابس التربية البدنية يمكن أن تضيف تكاليف كبيرة عند إرسال الأطفال إلى المدرسة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأظهر الاستطلاع أن 84% من “الأهالي” يُطلب منهم تقديم مساهمات مالية للمدرسة التي يلتحق بها أطفالهم بمتوسط تكلفة يبلغ 167 يورو.
واستطلعت اللجنة آراء 1200 شخص ووجدت أن الأغلبية العظمى اكتشفت الحاجة إلى دفع رسوم المساهمة أو شراء الأجهزة التقنية بعد بدء أطفالهم في المدرسة.
وينفق الأهالي في المتوسط 169 يورو على الزي المدرسي و99 يورو على ملابس التربية البدنية المحددة.
وأفاد واحد من كل أربعة آباء بأن أطفالهم يُطلب منهم شراء جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي لأداء الأعمال المدرسية، بمتوسط تكلفة يبلغ 500 يورو أو 562 يورو لطلاب المرحلة الثانوية. ويضطر ثلث الآباء الذين يشترون هذه الأجهزة إلى استخدام تسهيلات الائتمان لتغطية التكاليف.
وتنصح لجنة المنافسة وحماية المستهلك “الأهالي” بعدم تحمل الديون لتغطية تكاليف العودة إلى المدارس، ومعرفة التكاليف مقدمًا وتذكر أن طلبات المدارس للمساهمات الإضافية هي اختيارية.
كما توصي اللجنة بأن تكون المدارس صريحة وشفافة بشأن المساهمات الاختيارية، وأن تعتمد خيارات زي مدرسية متنوعة تتيح “للأهالي” حرية الشراء من عدة موردين، مما يساعد في تقليل التكلفة ويوفر خيارات أكثر.
المصدر: RTÉ
