Slide showأخبار أيرلندا

ارتفاع العنف في دبلن يجبر موظفي السوبر ماركت على ارتداء كاميرات للجسم

Advertisements

 

في ظل ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة في العاصمة، كشفت صحيفة (Irish Mirror أن موظفي السوبر ماركت في دبلن بدأوا في ارتداء كاميرات مثبتة على الجسم كإجراء أمني جديد.

وكانت شركة (Tesco) السباقة في تزويد حراس الأمن بهذه الكاميرات في فروعها الرئيسية في المدينة، استجابة لتزايد الجريمة والسلوكيات المعادية للمجتمع.

وتُستخدم الكاميرات حاليًا في عدد من المتاجر في وسط المدينة، مثل فرعي (Tesco) في (Thomas Street) و(Newmarket Square) في منطقة (Liberties).

وصرح المستشار المحلي مانيكس فلين قائلاً: “مستويات الهجمات على الموظفين في المتاجر غير مسبوقة وغير مقبولة. كل يوم تقريبًا يتوقع المتسوقون حدوث انفجار عنيف في السوبر ماركت بعد الإمساك بأحد اللصوص. الأشخاص المتورطون في هذه الأحداث متقلبون وعنيفون للغاية. أرحب باستخدام الكاميرات كفكرة ممتازة لتعزيز الصحة والسلامة. ستجعل الناس يشعرون بمزيد من الأمان. يجب على Tesco حماية موظفيها والجمهور. إنها معركة مستمرة”.

وأفاد موظفو السوبر ماركت، بأنهم يواجهون حوادث يومية تشمل لصوصًا عدوانيين يحاولون سرقة الكحول أو المنتجات باهظة الثمن لإعادة بيعها في الشوارع، بالإضافة إلى التهديدات والإساءات اللفظية والجسدية.

وصرح أرنولد ديلون، مدير (Retail Ireland)، قائلاً: “التعامل مع السلوكيات المعادية للمجتمع وزيادة جرائم التجزئة يمثل تحديًا كبيرًا للعديد من الشركات. المشكلة تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما دفع الشركات إلى تخصيص مزيد من الوقت والموارد للتصدي لها”.

وأكد ديلون أن “الأولوية القصوى هي سلامة وأمن العاملين. على الرغم من أن العديد من الشركات استثمرت في تقنيات أمنية جديدة، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لتعزيز وجود الشرطة في المدن وتحسين استجابتهم عند وقوع الحوادث”.

من جانبه، صرح متحدث باسم (Tesco Ireland) قائلاً: “سلامة زملائنا وزبائننا هي أولويتنا القصوى. لقد استثمرنا بشكل كبير في إجراءات الأمن، وخاصة في المتاجر الواقعة في المناطق التي تشهد حوادث متكررة”.

وأشار إلى أن الشركة تعاونت مع الشرطة لتسجيل كافة الحوادث، معربًا عن شكره لدعمهم.

وتأتي هذه الإجراءات بعد أن أكدت (Tesco UK) العام الماضي، تقديمها كاميرات للجسم لموظفيها في بريطانيا بعد ارتفاع كبير في الاعتداءات الجسدية. وقال المدير التنفيذي كين ميرفي: “لا ينبغي أن يكون الوضع هكذا. الجريمة آفة تهدد المجتمع وتمثل إهانة للمتسوقين والعاملين في قطاع التجزئة”.

في شهر 7 الماضي، كشف صاحب حانة (Willie Aherne) في دبلن عن تعرض زبائنه للتحرش من قبل عصابات الشباب وتجار المخدرات والمتشردين.

وقال: “لدينا زبائن يتعرضون للتحرش باستمرار، سواء من خلال التسول أو تجارة المخدرات أو سرقة مشروباتهم”.

واتفق المستشار مانيكس فلين مع هذه الآراء قائلاً: “المشكلة الأساسية هي عدم وجود عواقب. لا يوجد إنفاذ للقانون”.

وأضاف: “المدينة تحولت إلى شارع مليء بالبؤس؛ الكثير من الأشخاص مرميون على الأرض، والتسول، والسرقة، والعنف، وكل ذلك مدفوع بالإدمان المزمن على الكحول والمخدرات”.

 

المصدر: Irish Mirror

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.