تواجه الأحزاب الحكومية خلافًا حول خطط زيادة مدفوعات الحماية الاجتماعية الرئيسية. وأعربت وزيرة الحماية الاجتماعية، هيذر همفريز، عن تحفظها بشأن زيادة مدفوعات الباحثين عن العمل بنفس النسبة التي يتم تقديمها للمجموعات الأخرى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في حديثها لبرنامج (This Week) على قناة (RTÉ)، أوضحت همفريز، أن أولويتها تتمثل في تقديم دعم أكبر للمسنين، ومقدمي الرعاية، وذوي الإعاقة، والأسر العاملة.
وتساءلت: “لماذا في وقت من التوظيف الكامل يتم منح نفس الزيادة للباحثين عن العمل؟”.
كما حذرت من أن زيادة مدفوعات الباحثين عن العمل قد تؤدي إلى نقص الموارد المخصصة للمجموعات الأخرى، نظرًا لمحدودية ميزانيتها.
على الجانب الآخر، أعرب وزير الدولة مالكولم نونان من حزب الخضر، عن أن حزبه يرى ضرورة زيادة مدفوعات الباحثين عن العمل على نفس مستوى المجموعات الأخرى.
وفي حديثه لبرنامج (The Week in Politics) على قناة (RTÉ)، أكد أن هذه المدفوعات هامة للأسر وخاصةً تلك التي تضم أطفالًا. كما قلل من حدة الخلافات داخل الحكومة بشأن الميزانية، معتبرًا أنها جزء من العملية العادية.
وأضاف نونان، أن من المهم أن تكون الميزانية حكيمة وتقدمية، وأن حزب الخضر سيواصل الدفاع عن موقفه.
من جهة أخرى، قالت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، إن حزبها يهدف إلى جعل إعانة الطفل مدفوعات شاملة، مشيرة إلى ضرورة بذل جهود أكبر لدعم الأطفال الذين يعيشون في فقر.
وأكدت أن حزبها سيأخذ مسارًا مختلفًا وأكثر شمولية في هذا الصدد، مع تركيز كبير على الاستثمار في المجتمعات المحلية والعمل الشبابي وتطوير المجتمع.
وأضافت ماكدونالد: “يجب دعم المجتمعات التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال وينشأون، فالبنية التحتية المجتمعية ضرورية للغاية لجودة حياتهم وتطورهم”.
في السياق ذاته، انتقد بيدار توبين، زعيم حزب (Aontú)، المدفوعات المؤقتة في الميزانية، واصفًا إياها بأنها تختفي بسرعة مثل الثلج في الربيع.
ودعا توبين إلى ضرورة مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه أعلى تكاليف للكهرباء.
المصدر: RTÉ
