شهدت بلدة “Newtownmountkennedy” في مقاطعة ويكلو، مسيرة احتجاجية ضخمة ضد خطط إسكان طالبي اللجوء بالقرب من البلدة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ونشر المشاركون في المظاهرة، التي جابت شوارع البلدة، صورًا ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حشودًا كبيرة تحمل الأعلام الأيرلندية ولافتات تندد بالخطط الحكومية.
كانت الهتافات المسموعة تشمل “نيوتاون تقول لا” و”شوارع من؟ شوارعنا”.
ولفتت لافتة كبيرة على رأس المسيرة الانتباه بعبارة “أيرلندا هي وطننا، لن نُستبدل. لا للمستوطنات، أعيدوهم”. الإشارة إلى “المستوطنات” هنا توحي باستخدام لغة تعكس نظريات المؤامرة القومية البيضاء المعروفة بـ “الاستبدال الكبير”.
كما سُمع من بين الحشود دعوات لـ “حماية نسائنا وأطفالنا”. عبر بعض السكان المحليين عن قلقهم بشأن جودة مرافق الإقامة المخطط لها، معتبرين أنها لا تصلح لأن تكون مساكن، بينما عارض آخرون وجود طالبي اللجوء في بلدتهم من الأساس.
وتحولت نيوتاونماونتكينيدي إلى موقع للفوضى العامة والاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، وقد بلغت ذروتها ليلة الخميس الماضي عندما ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص واستخدمت رذاذ الفلفل ضد الأشخاص الذين قالت إنهم كانوا يتعدون على موقع مدرسة مهجورة كانت مخصصة لإسكان طالبي اللجوء.
وحاولت الشرطة تأمين الدخول للعمال إلى الموقع لتجهيزه لإقامة طالبي اللجوء، لكن المحتجين حاولوا منعهم.
وأفادت الشرطة، بأنها تعرضت “لهجوم” من بعض المجموعات التي شملت سكانًا محليين وآخرين جاءوا من مناطق أبعد.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأفراد الجمهور ليلة الخميس. كما أُضرمت النيران في مبنى خارجي على حافة الممتلكات.
وتم توجيه الاتهام إلى أربعة أشخاص على إثر تلك الاعتقالات، ثلاثة رجال وامرأة واحدة، بتهم تخالف قانون العدالة الجنائية (النظام العام) لعام 1994. وقد مثلوا أمام المحكمة أمس.
وأعرب مفوض الشرطة درو هاريس في وقت سابق، عن استيائه من “المشاهد غير المقبولة التي شوهدت هنا فيما يتعلق بالاحتجاج الذي تحول إلى عنف”.
وقالت وزيرة العدل هيلين ماكنتي: “أي هجوم على عضو في الشرطة الوطنية هو هجوم على ديمقراطيتنا ودولتنا، الشرطة لديها دعمي الكامل في عملها، وفي حين أن الاحتجاج السلمي حق نقدره جميعًا، فإننا لن نتسامح مع التخريب والهجمات على الشرطة”.
المصدر: The Journal
