أعلن وزير التعليم العالي والإضافي، سيمون هاريس، عن إطلاق مبادرة تعليمية جديدة تستهدف الطلاب ذوي الإعاقات الذهنية، في خطوة تهدف إلى دمجهم بشكل أكبر في المجتمع الأكاديمي. هذه الدورات، التي ستقدم في عشرة معاهد تعليم عالي عبر البلاد، تمثل فرصة جديدة لهؤلاء الطلاب لتعزيز مستقبلهم التعليمي والمهني.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ومن المقرر أن تبدأ في العام الأكاديمي 2024/2025، مع توقعات بالتحاق حوالي 150 طالبًا في العام الأول. تشمل المبادرة تخصيص 1.8 مليون يورو لإجراءات الدمج، بما في ذلك إنشاء خرائط حسية للحرم الجامعي لمساعدة الطلاب المصابين بالتوحد، وتعزيز إجراءات مكافحة العنصرية، خصوصًا ضد أفراد مجتمعي الرحل والروما.
وأكد هاريس، على أهمية أن تعكس الحرم الجامعية تنوع المجتمع، مشيرًا إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لم يحظوا بالتمثيل الكافي في السابق.
وقال وزير التعليم العالي: “اليوم نفتح الأبواب والفرص لهؤلاء الطلاب ليأخذوا مكانهم ضمن مجتمعاتنا الجامعية”.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن استثمار متوقع يزيد عن 10 ملايين يورو لدعم الطلاب ذوي الإعاقات الذهنية، مؤكدًا على أهمية توفير المساواة في الفرص لكل فرد في البلاد.
البرامج، التي تتراوح مدتها بين عام وعامين، تسمح للطلاب بالتقديم مباشرة إلى الكليات المعنية، مع توفير دعم رعائي ومالي محدد لهم.
وأضح هاريس: “عندما تُتاح الفرصة، يمكن للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية أن يزدهروا ويسهموا بفاعلية في المجتمع”.
وذكرت الدكتورة لويز كالينان، رئيس سياسة الوصول في هيئة التعليم العالي، أن توسيع هذه البرامج سيكون له “تأثير تحويلي” ليس فقط على الطلاب المشاركين بل وعلى المجتمع الأكاديمي بأكمله.
المصدر: RTÉ
