Slide showأخبار أيرلندا

إسرائيل تستدعي سفراء إيرلندا وإسبانيا والنرويج لتوبيخهم بسبب الاعتراف بدولة فلسطين

Advertisements

 

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها ستستدعي سفراء إيرلندا وإسبانيا والنرويج لدى إسرائيل لتوبيخهم، بعد إعلان الدول الثلاث اعترافها بدولة فلسطين.

وجاء هذا الإعلان صباح اليوم من قبل زعماء إيرلندا وإسبانيا والنرويج، بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب المدمرة في غزة. وأعلنت الدول الثلاث أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطين في 28 من الشهر الجاري.

وتعارض إسرائيل بشدة هذه الخطوة، معتبرةً أنها “مكافأة للإرهاب” في إشارة إلى هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 من شهر 10 الماضي، والذي أدى إلى اندلاع أكثر حروب غزة دموية.

وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أوامر بعودة السفراء الإسرائيليين في الدول الثلاث فورًا لإجراء مشاورات، محذرًا من “عواقب وخيمة” قد تتبع هذا القرار. وقال كاتس: “أرسل رسالة واضحة اليوم: إسرائيل لن تتساهل مع من يقوض سيادتها ويعرض أمنها للخطر”.

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها ستعرض على السفراء فيديو يظهر رهائن نساء تحتجزهن حماس، في محاولة لإبراز ما تعتبره تهديدًا إرهابيًا.

ورغم أن معظم الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تعرب عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في يوم ما، إلا أن هذا الاعتراف مشروط بالتوصل إلى اتفاق حول قضايا مثل الحدود النهائية ووضع القدس.

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حملته في غزة تعرض حل الدولتين لخطر كبير.

وأعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، محاطًا بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مايكل مارتن وزعيم حزب الخضر ووزير النقل إيمون رايان، عن الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف لدعم الاعتدال والسلام.

وأشار رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، إلى أن الاعتراف بفلسطين يمثل دعمًا للقوى المعتدلة التي فقدت الكثير من الزخم في هذا الصراع الطويل والعنيف. وأضاف: “في خضم حرب، مع مقتل وإصابة عشرات الآلاف، يجب علينا أن نبقي على البديل الوحيد الذي يقدم حلاً سياسيًا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء: دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمان”.

ووفقًا للسلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فإن 142 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين.

وأشاد قيادي كبير في حركة حماس، باسم نعيم، بقرارات الحكومات الأوروبية الثلاث، معتبرًا أنها نتيجة للمقاومة والصمود الفلسطيني. وقال: “نعتقد أن هذا سيكون نقطة تحول في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية”.

وأكد هاريس، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف والانتقام التي استمرت لأجيال. وأضاف: “إلى الشعب الإسرائيلي، أقول إن إيرلندا تعترف بدولة إسرائيل وتدين الأعمال الوحشية التي ارتكبتها حماس في شهر 10. ومع ذلك، حماس ليست الشعب الفلسطيني، وحل الدولتين هو السبيل الوحيد للخروج من العنف عبر الأجيال”.

واختتم قائلاً: “إيرلندا ستظل دائمًا تقف مع من هم على استعداد للسير في طريق سياسي نحو السلام. اليوم نقدم الأمل لفلسطين في أحلك ساعاتها”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.