أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، أن 24 مواطنًا إيرلنديًا وأفراد أسرهم تم إجلاؤهم من لبنان اليوم، مع استمرار التوترات في المنطقة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا الإجلاء بالتعاون مع شركاء إيرلندا الدوليين، حيث تم نقل المواطنين على متن رحلات جوية، ومن المتوقع وصولهم إلى إيرلندا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مارتن: “هذا التعاون الوثيق سمح للمواطنين الإيرلنديين، إلى جانب آخرين من عدة دول، بمغادرة لبنان اليوم، وهذا مثال رائع على أهمية التعاون الدولي”. كما شكر حكومتي هولندا وكندا على دعمهما في عملية الإجلاء.
وأشار مارتن إلى أنه تم مساعدة جميع المواطنين الإيرلنديين الراغبين في المغادرة، بينما قرر البعض البقاء في لبنان بسبب جذورهم العميقة في البلاد وعدم رغبتهم في المغادرة في هذه المرحلة.
وأضاف نائب رئيس الوزراء: “نحن على تواصل دائم مع جميع المواطنين الإيرلنديين في لبنان، وسنواصل متابعة الوضع عن كثب”.
وفي سياق آخر، جدد مارتن دعوته للأطراف المعنية في الشرق الأوسط للتهدئة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددًا على أن العنف لن يحل شيئًا وأن الحرب ليست الحل.
من جانبها، أكدت الرئيسة السابقة ورئيسة منظمة “إلديرز”، ماري روبنسون، أن إسرائيل تتصرف دون رادع في الشرق الأوسط، وأشارت إلى أن الحلول العسكرية والردود الانتقامية لن تؤدي إلا إلى تصعيد أكبر.
وقالت روبنسون: “جميع الأطراف بحاجة إلى التهدئة والاعتراف بأن العدوان العسكري لن يحل هذا النزاع، والمدنيون هم من يدفعون الثمن”.
وأوضحت أن منظمة “الإلديرز” دعت مرارًا إلى أن تقوم الولايات المتحدة بفرض قيود على تصرفات إسرائيل عبر تعليق نقل الأسلحة الهجومية التي تُستخدم خارج نطاق الدفاع المشروع عن النفس.
وحذرت روبنسون، من أن هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية قد تقود البلاد نحو “حرب أبدية”، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع هو اتفاق سلام يبدأ بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
المصدر: RTÉ
