Slide showأخبار أيرلندا

أيرلندا وإسبانيا تدرسان الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية خلال الشهر الجاري

Advertisements

 

قالت قناة (RTÉ News)، في تقريرًا لها، إن أيرلندا وإسبانيا وعددًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يدرسون الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية في 2024/5/21.

وذكر مصدران، أن يوم 5/21 / 2024 هو الموعد المقترح، في حين أفاد مصدر ثالث، بأن الاتصالات بين دبلن ومدريد، وأيضًا بين سلوفينيا ومالطا، تتزايد بهدف تحقيق اعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية.

وفي بيان مشترك صدر في 3/22 الماضي، أوضح رئيس الوزراء السابق ليو فارادكار، ونظراؤه الإسباني والمالطي والسلوفيني، أنهم ناقشوا “استعدادهم للاعتراف بفلسطين، وأنهم سيفعلون ذلك عندما تتحسن الظروف وتساهم في تحقيق نتيجة إيجابية”.

وأجرى رئيس الوزراء، سيمون هاريس، محادثة مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، يوم الإثنين، حول “الوضع الخطير في الشرق الأوسط”، ووصفها المتحدث باسم الحكومة بأنها “مكالمة جيدة ومفصلة”.

وقال المتحدث: “فيما يتعلق بالاعتراف بفلسطين، نواصل العمل معًا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأكدوا رغبتهم في أن يكون الاعتراف الرسمي جزءًا مهمًا من دعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل جنبًا إلى جنب في سلام وأمان”.

وأكد متحدث باسم نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، لقناة (RTÉ News)، أن “المناقشات مستمرة مع الشركاء الأوروبيين ذوي التفكير المماثل بشأن الاعتراف بدولة فلسطين”.

وأضاف: “تركز أيرلندا على ضمان أن يكون لقرار الاعتراف تأثير إيجابي على آفاق حل النزاع سلميًا، بناءًا على حل الدولتين، ودعم تحقيق السلام الإقليمي الشامل بناءًا على مبادئ خطة السلام العربية”.

وفي اجتماع لحزب الخضر البرلماني، أكد نائب رئيس الوزراء، أن أيرلندا ستصوت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عندما تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة في القضية يوم الجمعة.

ويتوقع المسؤولون الأيرلنديون أن يتم تمرير التصويت بأغلبية كبيرة.

وأشار مارتن إلى أن أيرلندا ستتدخل في قضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بعد أن تقدم جنوب إفريقيا قضيتها بحلول شهر 10.

كما أكد أن أيرلندا تضغط على المفوضية الأوروبية للرد على الرسالة التي أرسلتها أيرلندا وإسبانيا بشأن مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

بالإضافة إلى عدد القتلى في غزة، أشار مارتن إلى أن هناك آلاف الأطفال الذين فقدوا والديهم، في حين أن العديد من البالغين الذين يُتوقع أن يساهموا في إعادة بناء غزة قد تأثروا بشدة بسبب الدمار.

 

المصدر: RTÉ

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.