أعلنت أيرلندا، بالتنسيق مع النرويج وإسبانيا، اعترافها بدولة فلسطين في خطوة تاريخية تعكس التزامها بدعم السلام الدائم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن القرار يستند إلى فهم أيرلندا لنضال الدول من أجل الاعتراف الدولي وحقها في تقرير المصير.
وأشار هاريس إلى أن الاعتراف بفلسطين كان من المفترض أن يتم كجزء من تسوية سلمية في الشرق الأوسط، لكنه أكد أن أيرلندا لا يمكنها الانتظار إلى ما لا نهاية لتحقيق هذا الاعتراف. ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 28 من الشهر الجاري.
وفي تصريحاته أمام مبنى الحكومة في دبلن، أوضح هاريس، أن إسرائيل استدعت سفيرتها في إيرلندا، دانا إيرليش، للتشاور، بينما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخطوة بأنها “مشوهة” وأصدر احتجاجًا شديد اللهجة للسفراء الأيرلندي والإسباني والنرويجي.
وردًا على الانتقادات الإسرائيلية، قال هاريس، إن إسرائيل “لا تخسر شيئًا” من الاعتراف بدولة فلسطين، وأدان “المجزرة البربرية” التي نفذتها حماس في 10/7 من العام الماضي.
وأكد هاريس، أن الاعتراف بدولة فلسطين يبعث برسالة مفادها أن هناك بديلًا قابلًا للتطبيق عن نهج حماس المتشدد، مشددًا على أن حماس لا تقدم سوى الألم والمعاناة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. كما أدان النسخة المتطرفة من الصهيونية التي تغذي العنف الاستيطاني والاستيلاء غير القانوني على الأراضي في الضفة الغربية.
وأضاف هاريس، أن إيرلندا تدرك أهمية الاعتراف كفعل ذو قيمة سياسية ورمزية قوية، مشيرًا إلى أن إيرلندا طلبت في 1919/1/21 من العالم الاعتراف بحقوقها كدولة مستقلة.
ودعا هاريس إلى وقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وعدم توجيه أي ضربات عسكرية أخرى إلى رفح، وعدم إطلاق أي صواريخ من حماس أو حزب الله نحو إسرائيل.
من جانبه، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، إلى أنه سيسافر إلى بروكسل للقاء ممثلي 40 دولة، حيث سيركز الاجتماع على خطة السلام المقترحة من الدول العربية والاعتراف بفلسطين.
وأكد مارتن، أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق حتى يتمتع الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني بحقوق متساوية في تقرير المصير والدولة والسلام والأمن والكرامة.
وأضاف مارتن: “نحن نرفض المستقبل الذي يسعى البعض إلى فرضه بالقوة، مستقبل قائم على العنف والتسلط والاستبعاد”.
وقال زعيم حزب الخضر ووزير النقل، إيمون رايان، إن أيرلندا تعلمت بالطريقة الصعبة أن العنف ضد المدنيين لتحقيق أهداف سياسية “لا يجب أن ينتصر أبدًا”، سواء كان ذلك عبر سيارة مفخخة في أوماغ أو القدس، أو صاروخ يسقط في تل أبيب، أو هجوم غير محذر في حانة في برمنغهام.
وأشار رايان إلى أن البرلمان كان يدرس قضية الاعتراف بدولة فلسطين منذ عقود، وأن اليوم هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة المهمة.
المصدر: Breaking News
