وزير الإسكان: الهجرة من الاتحاد الأوروبي تضيف ضغطًا على سوق الإسكان
أوضح وزير الإسكان، داراغ أوبراين، أن الهجرة إلى إيرلندا من دول الاتحاد الأوروبي قد تكون عاملًا في الزيادة المستمرة في أعداد المشردين على الرغم من زيادة بناء المساكن الاجتماعية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار أيضًا إلى أن خروج الناس من نظام الإقامة المباشرة ودخولهم في أماكن إقامة طارئة يساهم في تفاقم الأزمة.
في شهر 7 الماضي، بلغ عدد المشردين في إيرلندا مستوى قياسيًا جديدًا، حيث وصل إلى 14 ألف و429 شخصًا، من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل موزعين على أكثر من ألفين عائلة. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 12.3% عن العام الماضي.
وكان رئيس الوزراء سيمون هاريس، قد أعرب عن دهشته في الأسابيع الأخيرة من “الوضع الغريب” الذي شهد ارتفاعًا في أعداد المشردين رغم تخصيص عدد كبير من المساكن الاجتماعية.
وأكد أن الحكومة ستفحص كيفية تخصيص السلطات المحلية لهذه المساكن لضمان إعطاء الأولوية للعائلات والأفراد الذين يواجهون التشرد.
عند سؤاله عن التقدم المحرز في هذا الملف، أشار أوبراين إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى التشرد متعددة ومعقدة، مثل انهيار العلاقات أو مغادرة السوق الإيجاري الخاص.
ومع ذلك، أشار إلى أن أحد العوامل الصعبة في التنبؤ هو وصول أفراد جدد من دول الاتحاد الأوروبي وخارجها إلى إيرلندا والاعتماد على الإقامة الطارئة.
وأكد الوزير أن إيرلندا، كونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي، تحترم حرية التنقل بين دول الاتحاد، وأن الدولة ملتزمة بتقديم الدعم للمهاجرين، سواء كانوا من الاتحاد الأوروبي أو خارجه، خاصةً في حالة عدم توفر سكن آمن لهم عند وصولهم.
وقال أوبراين إن الحكومة تستهدف توفير نحو 40 ألف منزل جديد هذا العام، وهو ما يمثل تضاعف إنتاج المساكن خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن التحدي ما زال قائمًا.
من جهة أخرى، أُعلن أن مهرجان الإسكان الاجتماعي الدولي 2025 سيعقد في مركز المؤتمرات في دبلن في شهر 6 المقبل، حيث سيجمع الحدث حوالي ألفين شخص لمناقشة مشاريع الإسكان الاجتماعي والميسر الدولية.
المصدر: Irish Times