يبحث مجلس الوزراء حاليا توسيع الحجر الصحي المنزلي، في ظل الخلاف الدائر حول قائمة السفر والدول التي يفرض على الوافدين منها الدخول في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
وقالت مصادر حكومية رفيعة إن المحادثات بين المسؤولين ستجرى هذا الأسبوع، غالبا في الثلاثاء أو الأربعاء، في محاولة للتوصل إلى حل وسط، وذلك بعدما تردد مؤخرا عن الاستعداد لإضافة العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إلى القائمة.
يذكر أن توسيع تلك القائمة يهدف بالأساس إلى تقليص مخاطر انتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا داخل البلاد إلى أدنى حد ممكن، وقد أكدت المصادر أن وزير الصحة ستيفن دونللي ملتزم بالمضي قدماً في هذا الشأن، على الرغم من معارضة بعض الوزراء، على رأسهم وزير الخارجية سيمون كوفيني، لذلك الإجراء.
وأشار مصدر مطلع أن دونللي لن يغير موقفه بشأن هذا الأمر.
وكان تسريب خبر توسيع القائمة قد تسبب في خلاف كبير الأسبوع الماضي، كما اعتبره البعض محاولة لحث بقية الحكومة على قبول توسيعها، كما أكد مصدر حكومي أن الخبر تسبب في حالة قلق عارم في العواصم الأوروبية، بينما قال آخر إن هناك انزعاج حقيقي بشأن كيفية تنفيذ ذلك الإجراء.
يذكر أن دونللي يتمتع بالسلطة القانونية لإضافة دول إلى القائمة دون موافقة وزراء مجلس الوزراء، ومع ذلك، فهو بحاجة إلى دعم المدعي العام بول جالاجر، والذي كان قد أعرب بدوره عن مخاوفه بشأن مشروعية خطط إضافة المزيد من الدول إلى القائمة ومدى تماشيها مع قوانين حرية التحرك داخل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: Breaking News
لمتابعة الشأن الاستوني
لمتابعة الشأن المصري
