هيئة الشرطة: اليمين المتطرف يستغل المعلومات الكاذبة لاستهداف المهاجرين ويثير العنف في المجتمع
تحذيرات من تصاعد استغلال المعلومات الكاذبة لاستهداف المجتمعات الضعيفة
حذرت هيئة الشرطة، من أن اليمين المتطرف في البلاد يستخدم بنجاح المعلومات المضللة لاستهداف المجتمعات الضعيفة، مدعيًا أن جماعات مثل طالبي اللجوء ومجتمع المثليين تشكل “تهديدًا وجوديًا” لأيرلندا. جاء هذا التحذير ضمن تقرير الهيئة السنوي لعام 2023.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار التقرير إلى أن الاحتجاجات العنيفة التي وقعت في أواخر العام، وخاصة بعد حادثة الطعن في وسط مدينة دبلن في 2023/11/23، أظهرت “تحولًا جوهريًا” في كيفية استجابة المجتمع الأيرلندي لقضية الهجرة.
وأوضح التقرير، أن بحثًا أجراه “معهد الحوار الاستراتيجي” أظهر كيف أن المعلومات المضللة التي تنتشر عبر الإنترنت يمكن أن تؤدي إلى “أفعال عنيفة مباشرة في الواقع”.
وأكد أن المعلومات الكاذبة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قد تم استغلالها بنجاح من قبل اليمين المتطرف في أيرلندا بعد الجائحة، لاستهداف المجتمعات الضعيفة مثل طالبي اللجوء واللاجئين ومجتمع المثليين.
وأضاف التقرير، أن الاحتجاجات التي وقعت خلال العام كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساعدت المعلومات المضللة في تأجيج الاضطرابات العامة.
زيادة في الاحتجاجات ومخاوف من العنف
شهدت دبلن زيادة بنسبة 100% في الاحتجاجات خلال عام 2023، حيث كانت أكثر من ثلث تلك الاحتجاجات موجهة ضد المهاجرين.
وعلى الرغم من أن معظم الاحتجاجات كانت سلمية وفقًا للشرطة، إلا أن هناك تصاعدًا في العنف، بما في ذلك 13 هجومًا على ممتلكات مخصصة أو مزعومة لتكون مخصصة لطالبي الحماية الدولية، سبعة منها وقعت خلال فترة خمس أسابيع بعد أحداث الشغب في شهر 11 من العام الماضي.
وحذر التقرير، من أن أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات لا يجب أن تحظى بالحماية الدستورية المخصصة للاحتجاجات السلمية.
تحديات جديدة للشرطة والمجتمع
أوضح التقرير، أن الاضطرابات التي وقعت في عام 2023 تشكل تحديات كبيرة لتماسك المجتمع واستجابة الشرطة.
ودعت الهيئة إلى تحسين قدرات “الشرطة” للتعامل مع هذه الحوادث الحرجة، مشيرة إلى أن عمل الشرطة أصبح “أكثر تعقيدًا” مع تنوع التهديدات، بدءًا من الجرائم الإلكترونية وصولًا إلى القضايا الاجتماعية.
كما أشار التقرير إلى أن الجمهور يطالب بزيادة ظهور الشرطة في الشوارع، ولكن يجب تحقيق توازن بين مراقبة الجرائم الحديثة، مثل الجرائم الإلكترونية والاقتصادية، ومراقبة الشوارع.
المصدر: Irish Examiner