Slide showأخبار أيرلندا

انتقادات لفارادكار بسبب تصريحاته حول طالبي اللجوء

Advertisements

 

شبكة الأيرلندية لمكافحة العنصرية (INAR) تنتقد تصريحات رئيس الوزراء ليو فارادكار حول طالبي اللجوء، وتدعو إلى “قيادة أفضل” بعد تعليقاته عن عدم ضمان الإقامة لطالبي اللجوء الذين يمرون عبر دول آمنة.

ورد فارادكار على سؤال حول خطط الحكومة للتعامل مع أزمة الظروف المتدهورة لما يصل إلى 200 طالب لجوء يعيشون في خيام خارج مكتب الحماية الدولية بشارع ماونت في دبلن، موضحًا أن الدولة نفدت من الإقامة لتقديمها.

وأكد فارادكار خلال تواجده في الولايات المتحدة، أنه لن يكون لزيارته لطالبي اللجوء في الخيام تأثير على الوضع، مشيرًا إلى الزيادة في عدد الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للحماية.

ووصف فارادكار الوضع بأنه “موقف صعب للغاية”، معبرًا عن وجهة نظره حول عبور طالبي اللجوء لدول آمنة.

وشين كاري، مدير INAR، انتقد تصريحات فارادكار، مشيرًا إلى عدم وجود دليل يدعم فكرة أن طالبي اللجوء الذين يعيشون في الخيام قد مروا بدول آمنة، وأكد على التزام الدولة بتوفير الإقامة بموجب القانون الدولي.

ووصف كاري تصريحات فارادكار بأنها “تلبية لمخاوف تم تحريكها من قبل اليمين المتطرف” وانتقد تأطير الأشخاص الضعفاء على أنهم مشكلة.

وتشير الأرقام التي نشرتها وزارة الاندماج إلى وجود 1,260 شخصًا ينتظرون عرض الإقامة، ويُقدر أن حوالي 200 منهم ينامون في العراء بمدينة دبلن.

وأفاد الأشخاص الذين يعيشون في مخيم مؤقت بمنطقة شارع ماونت بتعرضهم لهجمات، بما في ذلك حادثة تعرض خيامهم للضرب بالعصي أثناء الليل.

وانتقد كاري السياسة الحالية التي حذرت INAR من عواقبها لسنوات، مشيرًا إلى ضرورة وجود خطة للهجرة المنظمة واستقبال طالبي اللجوء لمنع الهجمات العنصرية وتوفير نظام استقبال شامل لجميع طالبي اللجوء على غرار النموذج المقدم للاجئين الأوكرانيين.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.